تغطية إخبارية، خبر

زعماء عرب يؤكدون اضطرارهم لشراء عقارات خارجية لعدم تبقي شيء لم يستملكوه في بلادهم

خلف الحرباي - مراسل الحدود لشؤون الأصول والأصول المنقولة

Loading...
صورة زعماء عرب يؤكدون اضطرارهم لشراء عقارات خارجية لعدم تبقي شيء لم يستملكوه في بلادهم

رداً على وثائق باندورا، أكدّ زعماء المنطقة للحدود أنّهم والله العظيم اضطروا مجبرين آسفين لشراء العقارات خارج بلادهم بعد أن وضعوا أيديهم على معظم العقارات داخلها ووزعوا ما تبقى على أصدقائهم وأفراد عائلاتهم ومستشاريهم، مُشددين على أنّهم ما كانوا ليقبلوا أن يضعوا قرشاً واحداً في لندن أو واشنطن أو آسكوت الباردة لو تبقى أي شيء محلي يستملكونه.

وصرّح الزعماء الخالدون مُلاك العقارات المُمتدة في ربوع العالم أنّهم بحاجة ماسة للبيوت والقصور هذه؛ لأنهم لا يستطيعون الانتفاع من العقارات المحلية في إجازاتهم، مؤكدين أنهم أصحاب مبدأ لم ولن تسول لهم أنفسهم عرض بذخهم أمام أعين العامة الفقراء والمدققين الماليين وجامعي الضرائب، بل يفضلون إرهاق أنفسهم والتضحية بوقتهم الثمين لتسجيل شركات وهمية، وترك أموالهم تستقر بعيداً عنهم في الجزر الكاريبية النائية البعيدة عن تراب الوطن ودفء قصوره.

وعن مصادر الأموال المُستعملة في شراء العقارات الخارجية، شددّ الزعماء على أنّها من ثروتهم الشخصية التي استحقوها لكوّنهم أمراء وملوك، أبناء ملوك، أحفاد ملوك، تمكنوا من جني ثرواتهم من عرق جبينهم وعملهم المضني بإخلاص ونزاهة في  الالتفاف والتسكيت والتماهي لتفادي فضائح مالية كهذه.

وأشار الزعماء إلى أنّ امتلاكهم للعقارات الخارجية يخدم مصلحة الوطن؛ إذ يمكن اعتبارها واحات جغرافية من امتداد حدود الدولة، ففي المحصلة تشكل العقارات هذه نسبة من استثمارهم في بلدانهم لأن كل موطئ قدم لهم في أي بقعة في العالم هو جزء لا يتجزأ من ممالكهم الواسعة أمدّها الله.

شعورك تجاه المقال؟