أشادت السفارة الإماراتية لدى واشنطن، الجمعة، بتأثير الاتفاقيات الإبراهيمية الإيجابي على التسامح الديني والتعايش في المنطقة.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها السفارة على حسابها بموقع "تويتر" بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الأولى لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي رسخت السلام ومهدت للاستقرار في الشرق الأوسط.
وكتبت السفارة الإماراتية: "الاتفاقيات الإبراهيمية -أكثر من أي شيء آخر- شجعت اليهود والمسلمين في الخليج على ممارسة التقليد الإبراهيمي المتمثل في كسر الخبز... معًا".
ومشيرة إلى تغريدة كتبها ديفيد زابينسكي، رجل الأعمال اليهودي وصاحب نشاط تجاري واسع في دبي، عن التسامح الديني في الإمارات، قالت السفارة "اقرأ موضوع زابينسكي حول تأثير التسامح الديني في الإمارات العربية المتحدة والاتفاقيات الإبراهيمية".
وكتب زابينسكي على صفحته بـ"تويتر": "انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2015 عندما كنت أبلغ من العمر 21 عامًا ووعدت والدتي بأمرين: سأرتدي حزام الأمان في أي وقت كنت في السيارة، ولن أخبر أحداً أنني يهودي".
وتابع "الآن، بعد أكثر من ست سنوات، أفكر في حياتي اليهودية في الإمارات وكيف تغيرت الأمور".
وأوضح "لسنوات طويلة.. اعتقدت بحماقة أني اليهودي الوحيد في البلاد"، لافتا إلى أنه كان يتعمد إخفاء هويته اليهودية في البداية، وكان يخبر الناس أن اسم عائلته له جذور بولندية كاثوليكية "وليس يهوديا".
وتابع: "لجعل قصتي أكثر مصداقية، كنت أتوقف عن العمل في عيد الفصح وعيد الميلاد كل عام".
وقال أيضا "تخيل هذا الشعور.. لسنوات اعتقدت أني اليهودي الوحيد في البلاد، والآن أسير في منزل يضم مجتمعا مزدهرا من اليهود المنحدرين من جميع أنحاء العالم".
وتابع "بعيدا عن إيماننا، ما هو الشيء المشترك بيينا جميعا؟"، مضيفا "بكل فخر، نطلق على الإمارات العربية المتحدة.. وطننا".