تغطية إخبارية، خبر

جهود عالمية لتعويض حرائق الغابات بزيادة إنتاج الشجر الصناعي

Loading...
صورة جهود عالمية لتعويض حرائق الغابات بزيادة إنتاج الشجر الصناعي

أعلنت دول العالم الأول بالتعاون مع كوكبة من كبرى الشركات العالمية عزمها على مواجهة أزمة التغيّر المناخي والاحتباس الحراري وما نتج عنها من حرائق للغابات حول العالم، وذلك بعقد اتفاق يقضي بتصنيع مليارات الأشجار البلاستيكية والصناعية لتعويض تلك الطبيعية التي ذهبت ضحية الحرائق.

وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيمان الدول والشركات الكبرى بميزات الشجر الصناعي عن قرينه الطبيعي؛ نظراً لإمكانية وضعه في أي مكان دون الحاجة لزراعته وتدليله حتى يصل مرحلة النمو، بالإضافة إلى سهولة توفيره لكل مواطن بأسعار معقولة كي تعتاد البشرية على وجوده وتتأقلّم مع غياب أشجار طبيعية تسحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء، ما سيسرع من عملية التأقلّم مع نقص الأكسجين في المناخ ويدفعها للتعامل مع الأمر الواقع بإيجابية، وقد أثبتت حالات الاختناق الناتجة عن فيروس كورونا حاجة البشرية المُلّحة لهذا التأقلم والتطور.

وتُعزّز هذه المبادرة الرؤية الحضارية للبشر حول خطورة تواجد عدد كبير من الأشجار والمناطق الخضراء في المدن، كونها عرضة للحرائق وتجمع الطبقات الدونية من المجتمع، حيث آثرت المجتمعات المتحضرة إزالتها واستبدالها بغابات من الأسمنت المدعم، ومع إطلاق هذه المبادرة ستتخلّص البشرية من آخر اعتداءات الطبيعة على تجمعاتها الحضارية.

يذكر أن الاتفاقية تقضي بالتوصل لآليات تصنيع الأشجار في دول نامية بهدف تعزيز فرص العمل وحماية الدول المتقدمة من المنتجات والنفايات الجانبية السامة لعملية التصنيع.

شعورك تجاه المقال؟