جهود عالمية لتعويض حرائق الغابات بزيادة إنتاج الشجر الصناعي
٢٦ أغسطس، ٢٠٢١

أعلنت دول العالم الأول بالتعاون مع كوكبة من كبرى الشركات العالمية عزمها على مواجهة أزمة التغيّر المناخي والاحتباس الحراري وما نتج عنها من حرائق للغابات حول العالم، وذلك بعقد اتفاق يقضي بتصنيع مليارات الأشجار البلاستيكية والصناعية لتعويض تلك الطبيعية التي ذهبت ضحية الحرائق.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من إيمان الدول والشركات الكبرى بميزات الشجر الصناعي عن قرينه الطبيعي؛ نظراً لإمكانية وضعه في أي مكان دون الحاجة لزراعته وتدليله حتى يصل مرحلة النمو، بالإضافة إلى سهولة توفيره لكل مواطن بأسعار معقولة كي تعتاد البشرية على وجوده وتتأقلّم مع غياب أشجار طبيعية تسحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء، ما سيسرع من عملية التأقلّم مع نقص الأكسجين في المناخ ويدفعها للتعامل مع الأمر الواقع بإيجابية، وقد أثبتت حالات الاختناق الناتجة عن فيروس كورونا حاجة البشرية المُلّحة لهذا التأقلم والتطور.
وتُعزّز هذه المبادرة الرؤية الحضارية للبشر حول خطورة تواجد عدد كبير من الأشجار والمناطق الخضراء في المدن، كونها عرضة للحرائق وتجمع الطبقات الدونية من المجتمع، حيث آثرت المجتمعات المتحضرة إزالتها واستبدالها بغابات من الأسمنت المدعم، ومع إطلاق هذه المبادرة ستتخلّص البشرية من آخر اعتداءات الطبيعة على تجمعاتها الحضارية.
يذكر أن الاتفاقية تقضي بالتوصل لآليات تصنيع الأشجار في دول نامية بهدف تعزيز فرص العمل وحماية الدول المتقدمة من المنتجات والنفايات الجانبية السامة لعملية التصنيع.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.