بعد البارت تايم للرجل، شيخ أزهري يبيح زواج الفري لانس للمرأة
فضيلة مولانا الشيخ مدرار أفاضل - مفتي الحدود
٢٤ أغسطس، ٢٠٢١

ضمن المساعي الأزهرية لإيجاد حلول خلّاقة، مستدامة، وشرعية لمشاكل تأخّر سن الزواج والطلاق والرفض المجتمعي لتعدّد الزوجات، أباح الشيخ الأزهري كُ.أُ. زواج الفري لانس، ليُضيفه إلى تشكيلات الزيجات التي يبتكرها شيوخ الأزهر من وقت لآخر.
وقال الشيخ كُ.أُ. إنّ سوق الزواج راكد بسبب كثرة العرض وقلّة الطلب "على المرأة إدراك أنّ فرص تأمين وظيفة زوجة دائمة مع راتب ثابت ومسكن وحوافز المهر والضمان الاجتماعي بإنجاب الأطفال باتت نادرة، وصار لزاماً عليها تقبّل التغيرات في السوق والانفتاح على فكرة الزواج عند الطلب وإتمام مهامها الوظيفية من طبخ وغسيل ودلال ورعاية وحب وإشباع لرغبات زوجها الجنسية ثم صعود السلم درجة درجة حتى تترقى إلى مرتبة زوجة بارت تايم، ثمّ زوجة بدوام كامل".
وأكّد كُ.أُ أن هذا الزواج حلال شرعاً، ليس فيه ما يخلّ بشروط الزواج، مُشيراً إلى أنّه يعمّر المجتمع ويقوّي العلاقات ويقضي على العلاقات المحرمة "لا دعارة أو زنا أو لواط بعد اليوم، الفري لانس يمكّنك من طلب زوجتك وقت محنتك -أيا كانت- أو حين حاجتك لكيّ قميصك ثم إعادتها إلى أهلها قبل أن تجوع أو تطلب شيئاً، كما أن آثاره الإيجابية على المرأة أبلغ وأعم؛ إذ يُحقق لها مبتغاها بالحصول على زوج يصونها ويحميها من شرور العنوسة عوض بقائها عالة على نفسها وأهلها والمجتمع وقنبلة موقوتة من الفتن قد تنفجر في أي لحظة".
ودعا كُ.أُ إلى نشر هذا الزواج والإقبال عليه وترويجه، مؤكداً أنه عازم على ابتكار أنواع جديدة من الزواج مثل الزواج الإضافي وزواج الرفاهية وزواج الردّ السريع وزواج كن فيكون.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.