تغطية إخبارية، خبر

شاهد.. فلسطيني إرهابي يطلق النار على قناص إسرائيلي أعزل

كُ.أُ. - صديق القناص المسالم

Loading...
صورة شاهد.. فلسطيني إرهابي يطلق النار على قناص إسرائيلي أعزل

أطلق أحد الفلسطينيين الإرهابيين الرصاص الحيّ على قناص إسرائيلي بينما كان الأخير يُمارس نشاطاته الحياتية المعتادة خلف الجدار الأسمنتي العازل لقطاع غزة، وهو أعزل ينظر من فتحة في الجدار عبر منظار بندقيته. 

شاهد الإرهابي وهو يغدر بالقناص بوضع مسدسه في الفتحة المخصصة لرشاش الأخير.

وكان الفاعل محاطاً بدعم وتصفيق ومساعدة جموع الإرهابيين من مختلف الفصائل: رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخاً. 

يُذكر أن الاشتباكات الحدودية تزامنت مع ذكرى إحراق المسجد الأقصى قبل ٥٢ عاماً؛ حيث استغل الفلسطينيون ذلك الحدث للتمرد على ظروف سجنهم في غزة، بالرغم من كونها سجناً مفتوحاً دون سقف مما يتيح لهم النظر إلى النجوم والسماء والطيور.




شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.