صرّة الدنانير

مع توجيهات ولي العهد.. الشباب الأردني قادرون

aaaj source logo
الدستور
، الأردن
Loading...
صورة مع توجيهات ولي العهد.. الشباب الأردني قادرون
كتبت الدستور

الشباب، لم يكن في الأردن مجرد رقم أو فئة عمرية عابرة للسنين وللظروف، إنما كانوا دوما في مجتمع فتيّ حالة سياسية وتنموية، ووضعهم الوطن بقيادة جلالة الملك في مرتبة فرسان تغيير نحو ايجابية المنجز وثراء التنمية والعطاء المؤسس على توجيهات ملكية تضع الشباب دوما أولوية.
قبل أيام شارك الأردن العالم الاحتفال بيوم الشباب الدولي، وتحديدا يوم الثاني عشر من آب الجاري، ليكون مناسبة عملية وجادة للنظر أين يقف الشباب الأردني وما له وما عليه، سيما وان هذه الفئة تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك وولي العهد بشكل كبير مما يجعل منها فئة خاصة بكل ما يقدّم لها من بيئة تجعلها منتجة وحاضرة في المشهد المحلي بكافة تفاصيله، بما فيها الجوانب التشريعية وما يتم دراسته حاليا من خلال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية فيما يخص سن المرشح.


سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الأمير الشاب، وأمير الشباب، في يومه هذا العام قال «الشباب الأردني قادر على تحقيق الانجازات في مختلف المجالات بالعمل الجاد نستطيع معا صناعة المستقبل الذي نريد»، فهو الاهتمام بالشباب، والثقة بأنهم القادرون على صناعة المستقبل وليس مستقبلا عاديا إنما المستقبل «الذي نريد» وبذلك دلالات غاية في الأهمية من سمو ولي العهد بمستقبل تصنعه أيادي الشباب مختلف بحرفيّة المعنى، مستقبل يحكي ألف قصة إبداع لأن الشباب في الأردن قادرون.


تشجيع سمو ولي العهد لفئة الشباب ووضع قاطرة مسيرتهم على مسارها الصحيح حتما ستدفع بهذه الفئة للكثير من العطاء والانجازات، والسعي بجديّة لأن يكونوا شركاء فاعلين بايجابية في صناعة المستقبل.. المستقبل الذي وصفه سمو ولي العهد بـ «الذي نريد» فحتما، بتوجيهات سموه ودعمه سيتخطى الشباب أي تحديات أو عقبات أو صعوبات تواجه مسيرتهم وصولا للإنجاز الذي يليق بمئوية الدولة الأولى، وبما هو منتظر منهم على كافة المستويات.
يمكن القول بأن الاحتفال بيوم الشباب فرصة ولو كانت رمزية لتقييم خطى الشباب ورؤية واقعهم، وفي لفتة هامة اختار سمو ولي العهد في هذه الاثناء أن يلتقي بمجموعة متميزة من متطوعي مبادرة نوى، معربا عن فخره «بشبابنا وكلي ثقة بقدراتهم»، ليضعهم بذلك في مكان مقدّر كشباب وفئة كاملة، وأنهم مكان ثقة سموه، الأمر الذي يضعهم أيضا أمام مسؤولية الشراكة في البناء والتنمية وحتى في الإصلاح.


في يوم الشباب يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من الاحتفال به عن واقع الشباب الأردني وحجم منجزاته، اضافة لما يقوم به الأردن من جهود عبقرية لدعم هذه الفئة بمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد أمير الشباب، الأمير الشاب الذي تمكّن بروحه الشبابية وتواجده الدائم بين الشباب أن يجعل من الشباب فئة قادرة على إحداث التغييرات الايجابية في المجتمع، وأن يكون هذا اليوم من كل عام نقطة بدء سنوية لجديد أكثر انتاجا وعملا مختلفا يكون به الشباب لبِنة أساسية في مستقبل الوطن، لأنهم قادرون.

٠٪
هل يستحق هذا الخبر الفوز بجحصع؟
٠٪