قطر تستعد لأول انتخابات تشريعية تختار فيها الحكومة ممثليها من المواطنين
١٥ أغسطس، ٢٠٢١

ضمن مساعيها الحثيثة للصعود فوق قطار الديمقراطية، تستعد قطر لإجراء أول انتخابات تشريعية في تاريخ البلاد تختار فيها الحكومة ممثليها من المواطنين، لتثبت للعالم قدرتها على إبهاره بما هو أكثر من المباني الزجاجية وقناة الجزيرة وشراء ليونيل ميسي.
وصرّح أمير قطر تميم المجد بن حمد آل ثاني أنّ هذه الانتخابات ستكون طفرة في مفهوم الديمقراطية "تجاوزنا في قطر مرحلة اختيار المواطنين لمَن يمثّلهم في الحكومة؛ فهذا أمر تقليدي في الديمقراطيات العادية، ولكننا فكرنا خارج الصندوق الانتخابي وأبدعنا وقررنا أنْ يكون الشعب أيَضاً قد اختير بعناية".
وأكّد تميم أن قانون الانتخاب الذي أصدره وصادق عليه يتيح لكل المواطنين فرصة تمثيل الحكومة "يمكن لكل مواطن ترشيح نفسه لتنتخبه الحكومة، على أن يكون قطرياً أصلياً أصالة موثقة بالأوراق والحجج والبراهين والأيمان المغلظة، وألا يكون مجنّساً أو ابن مجنّس أو حفيد مجنّس أو صديق مجنّس أو لديه خيالات مجنسة أو رأى مجنّساً في الشارع أو على شاشات التلفزيون أثناء بطولات كرة القدم أو الأولمبياد؛ والشرط الأكثر أهمية ألا يكون من القبائل المغضوب عليها التي نتمنى أن يلملموا أغراضهم ويرحلوا عنا؛ فالباب يتسع لأكثر من جمل".
ويتوقع مراقبون أن تشهد هذه الانتخابات نسب مشاركة حكومية عالية، خصوصاً مع أعضاء الحكومة لممارسة حقهم الانتخابي والتصويت في صناديق الاقتراع التي عملت قطر على استيراد وتجنيس أفراد أدرى بكيفية تصنيع هذه الأدوات التي لم تعهدها قطر من قبل.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.