صرّة الدنانير

انتصارات قطر... هذا من فضل ربي

aaaj source logo
العرب
، قطر
Loading...
صورة انتصارات قطر... هذا من فضل ربي
كتبت العرب

عندما تجتهد فأنت هدفك النجاح.. وعندما تزرع فأنت حتماً ستحصد، وهذا ما نفعله في قطر.. سنوات من الجد والتعب والبناء.. القيادة أسست وأرست قواعد، وصرفت بسخاء من أجل نمو الوطن والوصول للقمة في مجالاتٍ عديدة، وأصبح المواطن القطري يشعر بالفخر والاعتزاز بتلك الإنجازات التي تحققت فوق تراب هذا الوطن وخارج الحدود وفي كل الاقطاب. 

للتو انتهى العنابي من مشاركته في البطولة الذهبية لكرة القدم بأمريكا، ووصل للدور نصف النهائي بأداء رجولي مشرف، وفرحنا مع فارس الأثقال فارس إبراهيم في طوكيو، ولم نهدأ حتى عشنا لحظات سطرها التاريخ الأولمبي والإنساني بتصرف أخلاقي عفوي من فخر قطر معتز برشم الذي لم يحصد الذهب لبلاده فقط، بل وكان قصة ملهمة للكثير من الشباب العربي خاصة، والعالمي عامة، وكل محبي الرياضة في العالم بتقاسمه الذهب مع الإيطالي جانماركو.

يا الله.. ما أروعها من لحظات عشناها بزهو، يضاف لما يتحقق على أرض الواقع بجميع المجالات ليرفرف علم قطر بمحافل عدة في نتاج جهد واجتهاد، ليحول بلادنا إلى عملاق قادم ينظر إليه العالم بالإعجاب والاحترام.

وفي مطار حمد اختلطت المشاعر بين المسؤولين وموظفي المطار والمسافرين بفوز مطارنا الجميل بجائزة أفضل مطار على مستوى العالم.. نعم وباستحقاق منقطع النظير، فالتصميم الرائع لمطار حمد والخدمات المميزة التي تُقدم للمسافرين وإخلاص الموظفين في خدمة الزائرين.. حتماً سيضع مطار حمد في مقدمة مطارات العالم. إنها انجازات حقيقية تُسجل في التاريخ.. لا أقوال من ورق فقط. 

ولم ينتهِ يوم السبت إلا باستقبال مميز لأبطال قطر العائدين من طوكيو محملين بالميداليات الأولمبية للمرة الأولى في تاريخ مشاركتنا، والأول على العرب بـ (٢ ذهب وميدالية برونزية واحدة)، وكان مسك ختام مشاركتنا في الأولمبياد عن طريق ثنائي كرة الطائرة شريف يونس وأحمد تيجان، وهو الإنجاز الأول لقطر والعرب في الكرة الشاطئية. 

إن الله رزقَ هذا الوطن ولاة أمر محبين للوطن ولأرض الوطن، فاستثمروا في الإنسان واهتموا في صحته، ووفروا له كل سبل النجاح والتوفيق في الرياضة والعلم والهندسة. 

ختاماً، وليس آخراً..

كنا في قمة.. وانتقلنا إلى القمة وما زلنا نواجه التحديات التي وضعنا أنفسنا فيها، ونبحث عن قمة جديدة، فالاستحقاقات تزيد، وانتصاراتنا تتوالى، وما زال على العالم أن ينتظر الجديد، «جديد دوحة الأمجاد والقائد تميم». 

دمتم يا شعب البطولات.. ودامت لنا القمة أينما تواجدنا.

٠٪
هل يستحق هذا الخبر الفوز بجحصع؟
٠٪