تغطية إخبارية، خبر

بي إن سبورتس تؤكد حصولها على الحقوق الحصرية للتعليق على اللاعبات

عادل مطرقة - مراسل الحدود لشؤون التحمّل والمرونة

Loading...
صورة  بي إن سبورتس تؤكد حصولها على الحقوق الحصرية للتعليق على اللاعبات

أكدّت قناة بي إن سبورتس أنّ بنود عقد حقوق البث الحصري لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ يعطي معلقها الرياضي عثمان القريني حق التحرش لفظياً باللاعبات وتشبيههن بالفاكهة والحلويات والحيوانات، ليرسم للمُشاهد صورة واضحة له أثناء سيلان لعابه بكل مهنية وكفاءة على ميكرفون التعليق.

وأكدّ مدير القناة أنّ كادر التعليق التحرشي خبيرٌ ومُدرَّب "وهو على أتم الاستعداد لتدريب معلقين جدد على البصبصة والاغتصاب النظري، ليخرجوا بقراءات إيروتيكية جذابة يزيدون بها من وعي المشاهد وفهمه انحناءات الحلقات وارتفاع الحصان وطول القضيبين المتوازيين، ويُستبعد من المتقدمين أولئك الذين يستثارون بسرعة ويقذفون مبكراً قبل انقضاء الوقت المخصص للفعالية".

وقال المدير إنّ مجال تطوير هذه الخدمة الحصرية مفتوح وسقفه السماء "بدأ عثمان باستعمال محيط اللاعبات ولون شعرهن وابتسامتهن وألوانهن وأصولهن للتحرش بهن، وهذا جميل، لكنه لم يلبِّ تطلعاتنا لقيادة صناعة الإثارة. يجب أنّ يتحلى المقدمون بالجرأة للتعليق المباشر على حجم الأثداء والأرداف والمؤخرات وتحفيز خيال المشاهد وإمتاعه بهواجسهم الجنسية".

وعن أعمار اللاعبات اللواتي تحرش بهن عثمان لفظياً، أوضح المدير عدم ممانعته التوغل ومعاكسة القاصرات منهن "البيدوفيليا مرض وخلل موصوف وجريمة حقيقية عندما تتحرش بالأطفال من سن صفر إلى خمسة أعوام، وما عدا ذلك فلا مبرر لتوجيه التهمة إن كانت اللاعبة المتحرش بها قادرة على المشي لمنصة التتويج بدل أن تحبو إليها".

وتعمل بي إن سبورتس على ملء الفراغ الترفيهي - الذي سيعاني منه العرب حين تحجب دولهم المواقع الإباحية من خدماتها الرقمية -  بسيناريوهات وأفلام حصرية تنافس الموجود في أرشيف بورن هب.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.