تغطية إخبارية، خبر

الشيخة الإماراتية هند القاسمي تتهم المؤسسة الليبية للنفط بانتحال صفة مؤسسة ليبية سيادية

مهدي البوشبّو - مراسل الحدود لشؤون حقوق الملكية الفكرية الإماراتية

Loading...
صورة الشيخة الإماراتية هند القاسمي تتهم المؤسسة الليبية للنفط بانتحال صفة مؤسسة ليبية سيادية

اتهمت الشيخة ورائدة الأعمال وأميرة إمارة ليبيا التابعة لدولة الإمارات هند بنت الشيخ فيصل القاسمي من إمارة الشارقة أطال الله في عمرها، اتهمت المؤسسة الليبية للنفط بانتهاك القانون الليبي وسرقة أموال الليبيين وبيعهم النفط الليبي والضحك عليهم لستين عاماً بانتحال صفة مؤسسة ليبية سيادية.

وحذّرت القاسمي من التطاول الليبي في الشأن الداخلي الليبي، مؤكدة أنّ ما تفعله المؤسسة الليبية للنفط يعد إهانة للشعب الإماراتي عامة والليبي خاصة "فهذه المؤسسة تحايلت علينا ومثلتنا في منظمات ومؤتمرات دولية لتحتكر مصدر الدخل الأساسي لإمارتنا، في تعدٍ صارح، ليس على مواردنا فحسب، بل على حقنا السيادي بالتحكّم في أقدار الليبيين".  

وأضافت "لم يعد بإمكاننا تمثيل بلادنا في المؤتمرات الاقتصادية. الحق علينا نحن أنّنا منحناهم استقلالاً ذاتياً وسمحنا لهم بتمثيل أنفسهم في بعض المؤتمرات والمحافل، هل ظنوا أنّهم دولة مستقلة؟ عليهم أن يعوا أنّ سيادتنا على إماراتنا وولاياتنا في الداخل والخارج مكفولة في الأعراف الدولية وهي كاملة وغير منقوصة، وإلّا اضطررنا للسيطرة على بضع جزر ليبية بشكل مباشر كما فعلنا في اليمن". 

وأشارت هند إلى أنّ المؤسسة الليبية للنفط ليست المؤسسة الوحيدة التي انتحلت صفات سيادية "بل هناك الجيش الليبي والحكومة الليبية بوزاراتها الخارجية والداخلية والدفاع، والبرلمان الليبي، ناهيك عن الشعب الليبي الذي ينتحل صفة الشعب الليبي؛ فهم لا يرتدون ثياباً كبقية الإماراتيين ولا يتحدثون مثلنا ولا يأكلون طعامنا ولا يرقصون مثلنا ولا عاداتهم وتقاليدهم تشبهنا في شيء".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.