أم تنفذ تهديدها لأطفالها أخيراً وتهجر البيت لربع ساعة
الجارة أم سمير - مراسلة الحدود لشؤون النميمة والفضائح
١٥ يوليو، ٢٠٢١
نعم، فعلتها، بعد سنوات طويلة قضتها وهي تهدد بمغادرة المنزل إن استمر أطفالها القرود بالتصرف كالحيوانات ولم يجلسوا عاقلين ويتوقف حمودة الصغير عن رمي طعامه على محمود، حملت أم كُ.أ.ُ حقيبة يدها وغادرت باب المنزل واثقة الخُطى دون أن تنظر خلفها، وتركتهم في المنزل لربع ساعة كاملة.
وبدأت الأم بإطلاق التهديدات للمرة الأولى عام ٢٠٠٦ حين بلغ ابنها كُ.أُ. عامه الثالث دون أن يُميّز الفرق بين الكنبة والصحن وخصوصاً في غرفة الضيوف، واستمرت التهديدات مع إنجابها بقية أولادها وتأثرهم بوالدهم ودخولهم سن السماجة، إلا أنها صعّدت من لهجتها بشكل ملحوظ مع بدء جائحة كورونا واضطرارها للعمل كمدرّسة بدوام كامل إضافة لعملها السابق كخادمة لأولادها.
وأكدت الأم أن قرارها ليس وليد لحظة طيش وغضب "أمضيت أسبوعاً وأنا أدرس جميع التبعات المترتبة عليه، والاستعدادات اللازمة لتنفيذه؛ فتأكدت من دخول حمودة الصغير للحمام، وحذرتهم أثناء غيابي الطويل عنهم ألا يفتحوا الباب لأحد أو يشربوا بكؤوس الضيوف، وقلت لهم إن الطعام في الثلاجة جاهز، ومن ثمّ حزمت أمري وذهبت لتناول القهوة عند أم سمير".
وأكدت السيدة أن غيابها لم يعنِ انقطاعها عن الأولاد "اتصلت بهم ثلاث مرات، وسمعت سامر يشد شعر ميسون، فاعتذرت من أم سمير وعدتُ إلى المنزل؛ فأنا لا أستطيع أن أكون قاسية أو مهملة لدرجة إكمال ما كنت أنوي فعله وأغيب لنصف ساعة".
وأضافت "إلا أنني سأغادر المنزل لجهنم إن شاء الله بعد ما رأيته، لأنه ما تبـ … لحظة، لماذا تقفز على الكنبة أيها القرد، أغلقي تيك توك الزفت يا ميسون وأكملي حل واجبك، أوف ما هذا القرف، أتسمعوني أيها القرود، ها؟ لا تريدون؟ يا زفت لماذا رميت الحليب على الأرض التي شطفتها الآن، قسماً عظماً لن تروا خلقتي مجدداً".