تغطية إخبارية، خبر

السلطة الفلسطينية تؤكد أنها الممثل الشرعي والوحيد لقمع الفلسطينيين

ممدوح المنهوب - مراسل الحدود من تحت بساطير عناصر أمن السلطة الفلسطينية

Loading...
صورة السلطة الفلسطينية تؤكد أنها الممثل الشرعي والوحيد لقمع الفلسطينيين

أصدرت السلطة الوطنية الفلسطينية بياناً تشجب فيه تكالب الأمم وتعديها الصارخ على حقوقها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يخضع بحكم الأعراف والاتفاقيات والقانون لسيطرتها، وأنها الممثل الشرعي والوحيد لقمع وترهيب وتكميم أفواه وقتل الفلسطينيين. 

وجاء في البيان أن ليس لإسرائيل ولا حماس ولا غيرهما مس شعرة من فلسطيني دون التنسيق معها مسبقاً، ومن الآن فصاعدا يجب على جميع الجهات الراغبة بانتهاك الفلسطينيين تقديم طلب رسمي تذكر فيه الأسباب والأساليب المستخدمة (تهجير، تدمير، اغتيال، إقامة مستوطنات، تضييق اقتصادي، اعتقال، ضرب، قتل عشوائي .. إلخ) إضافة لعدد المواطنين المستهدفين والنتائج المتوقعة والفائدة التي ستعود على السلطة جراء موافقتها. مع إيداع مبلغ مالي يتناسب مع طبيعة الانتهاك كغرامة مسبقة تستوفى حال عدم مطابقة العملية القمعية للمعايير التي لا ترتضي السلطة للشعب بأقل منها.

وحذر البيان الجهات كافة من الاستمرار بالتعدي على صلاحيات السلطة، مهدداً بأن مخالفة تعليماتها سيضطرها لاتخاذ إجراءات تأديبية صارمة تشمل مداهمة المواطنين وضربهم وضربهم وقتلهم وقتلهم وضربهم وقتلهم حتى يأتي يوم يفنون فيه فيه ولا يجد أحد فلسطينياً واحداً لينكّل به.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.