تغطية إخبارية، خبر

أبو مازن يستنكر عدم تدخل إسرائيل لمساعدته حتى الآن مع أنّه ياما وقف معها

معروف الشمقمق - مراسل الحدود لشؤون غدر الأصدقاء

Loading...
صورة أبو مازن يستنكر عدم تدخل إسرائيل لمساعدته حتى الآن مع أنّه ياما وقف معها

 استنكر حمامة السلطة الإسرائيلية والفلسطينية محمود عبّاس أبو مازن، عدم تدخّل الاحتلال الإسرائيلي لمساعدته في تعنيف الفلسطينيين المحتجين على بطش السلطة، واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم وتشريدهم حتى الآن، رغم أنّه ياما وقف معهم وتدخّل لمساعدتهم في تعنيف الفلسطينيين المحتجين على بطش الاحتلال، واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم وتشريدهم.

وتحسّر أبو مازن على عمره الذي ضاع هباءً في صحبة من لا يستحق "أفنيت عمري  وأنا أُقدّم لهم ما أملكه وما يملكه غيري، ساندتهم في الشدائد وتبرّعت بإخفاء واعتقال وقتل ومحاصرة أعدائهم الفلسطينيين، حققت خلال خمسة عشر عاماً ما عجزت إسرائيل عن تحقيقه في سبعين عاماً؛ فجعلت الشعب يكره السلطة الفلسطينية ويطالب برحيلها أكثر من رحيل إسرائيل نفسها".

وأضاف "لم أتحرج حتى من لملمة قمامتهم وشراء لقاحاتهم منتهية الصلاحية لتعويض خسائرهم الاقتصادية الناتجة عن احتكار اللقاح لأشهر. ناكرو الجميل، لولا السلطة لما نجحوا أصلاً في تقسيم فلسطين إلى نتف وقطاعات تُسهّل عليهم التنصّل من مسؤولياتهم وحرماننا من اللقاح وغير اللقاح، قدمت لهم خدمات فاقت ما قدّمته أمريكا وبريطانيا، ولم أشتك يوماً من تعييني لخدمة مصالحهم وأداء مهامهم اليومية البسيطة التي يستصعبون أداءها".

وقال أبومازن إنّه لم يكن يعوّل على صداقة إسرائيل فحسب "أنا أعلم أنّه لا يوجد صداقة دائمة بين الدول. لكنّني آمنت بالمصالح المشتركة بيننا والعدو المشترك الذي يجمعنا؛ لم أكن أتوقع أن تقف متفرجة على محتجي العدو الفلسطيني رغم أنّهم يفعلون ضدي ما يفعلونه بالضبط في مناطق نفوذ أخرى لإسرائيل، وقفت تتفرج ولم تكلّف خاطرها عناء إرسال مستوطنين ليهاجموا الأهالي، المستوطنون الذين حميناهم بأعيننا وسلاحنا من بطش الفلسطينيين وسلمّنا كل من فكّر بالتعدي عليهم. الحمد لله أننا عرفنا قدرنا عند هذه الدولة الغدارة قبل فوات الأوان. من الآن فصاعداً سنغير علاقتنا السلمية معها وسآمر شبيبتنا فوراً بإطلاق جحافل البلالين الملونة تعبيراً عن احتجاجنا".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.