تغطية إخبارية، خبر

الولايات المتحدة تخفض وجودها العسكري في الشرق الأوسط ليقتصر فقط على دبابات ومدرعات وطائرات إف ١٦ وإف ١٨ وقاذفة بي ٥٢ ومروحيات أباتشي وبوارج وحاملات طائرات وطائرات استطلاع وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز ورشاشات إم ١٦ وأنظمة عربية

صفوان طملون - مراسل الحدود لشؤون الإجراءات التي لا تعني شيئاً على الإطلاق

Loading...
صورة الولايات المتحدة تخفض وجودها العسكري في الشرق الأوسط ليقتصر فقط على دبابات ومدرعات وطائرات إف ١٦ وإف ١٨ وقاذفة بي ٥٢ ومروحيات أباتشي وبوارج وحاملات طائرات وطائرات استطلاع وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز ورشاشات إم ١٦ وأنظمة عربية

أعلن أسياد العالم الحر أرباب الديمقراطية الأمريكان أنهم سيخفضون وجودهم العسكري في كبرى قواعدهم -المسماة الشرق الأوسط- ويسحبون بضع بطاريات مضادة للصواريخ، ليقتصر على عشرات الآلاف من الجنود والدبابات والمدرعات وقاذفات الصواريخ والغواصات والمروحيات وطائرات الإف ١٦ والإف ١٨ والإف ٣٥ وقاذفات بي ٥٢-٢٥ وطائرات البوينغ كيه سي-١٣٥ وحاملات الطائرات وطائرات الاستطلاع والتجسس والبوارج الحربية ومنظومات صواريخ الباتريوت والأساطيل وإسرائيل والأنظمة العربية.

ويأتي هذا القرار للحد من صعوبة الحركة والاختناقات والحوادث المرورية التي تواجه قواتها المتمركزة في المنطقة جراء وجودها المكثف في كل شارع وطريق فرعية وزاوية وثقب في الشرق الأوسط.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن كشف عن أن البنتاغون قد درس إمكانية إرسال بضعة آلاف من شرطة المرور لتنظيم السير "لكن تبين لنا عدم وجود مساحة تسمح لهم بالوقوف، لذا قررنا سحب البطاريات مع بضعة آلاف من الجنود المرافقين لها من العراق والكويت والسعودية والأردن حتى يتمكن عشرات آلاف الجنود المتبقين في هذه البلدان وفي قطر والصومال وسلطنة عمان والبحرين والإمارات وشرق سوريا وجيبوتي من التمدد وحمل الرشاشات وقيادة الآليات وإطلاق الرصاص والقذائف والقنابل والصواريخ براحتهم".

وشدد أوستن على أن عملية التخفيض لا تعني تراجع مكانة الشرق الأوسط  "أوصينا الأنظمة العربية برفع سوية خدماتها والاعتناء بقواتنا المتبقية والسهر على أمنهم وراحتهم وصحتهم النفسية، ومضاعفة حرصهم على سلامة مصالحنا، وهددناهم إن هم فرطوا بقطرة نفط أو ذرة رمل تخصنا بضخ مئات الآلاف من الجنود وإعلان الشرق الأوسط منطقة عسكرية مغلقة. وهذه المرة لن يشكل ضيق المساحة عائقاً أمام إعادة انتشار قواتنا؛ لأنها ستحل محل القيادات والحكومات والجيوش التي سنخلعها".

شعورك تجاه المقال؟