مستوطن يؤكد أنه لم يكن ليتمنى الموت للعرب لو أنهم ماتوا فعلاً
رأفت شرقب - مراسل الحدود لشؤون الاعوجاج المنطقي
١٨ يونيو، ٢٠٢١

أكد المستوطن الإسرائيلي شليمون شيشباراخ أنه شخص عقلاني، لا يستهدف العرب دون مبرر، ولم يكن ليتمنى موتهم لو أنهم ماتوا فعلاً، مشدداً على رفضه التام للعنصرية وكره الآخر والآخر أيضا.
ويطالب شليمون العالم بالاحتكام للمنطق قبل مساءلته عن أمنياته "منذ عام ١٩٤٨ حتى يومنا هذا ونحن نمنح الفلسطينيين الفرصة تلو الفرصة ليموتوا، ولكن لا حياة لمن تنادي. لو استجابوا لنا كنت لأتمنى أشياء مختلفة مثل أن أكون أنا من قتلهم، أو أن يعودوا للحياة ليموتوا مجدداً، أو أن يحاطوا بملائكة إسرائيليين في حياتهم بعد الموت، ليقتلوهم ويعذبوهم ويطردوا أرواحهم إلى أي مخيمات في السماء".
وأشار المستوطن إلى وجود خيارات أخرى في أمنياته غير الموت "مثل توقف العرب عن كونهم عرباً، أو أن نعيش في عالم خالٍ منهم لأتمنى موت شعوب أخرى. أعرف استحالة قبولهم بهذين الخيارين؛ حسناً، ليبقوا على حالهم شريطة مغادرتهم فلسطين ودول الجوار وجميع القارات في الكوكب، أو موتهم معنوياً على الأقل ليصبحوا مخلوقات لطيفة مثل محمود عباس وحمد وبن زايد يمكن للإسرائيلي التعايش مع وجودها والسماح لها بخدمته وتقبيل حذائه".