ممرض يرفع دقة فحص كورونا بأخذ العينات من الدماغ مباشرة
منذر قجاقيجي - مراسل الحدود لشؤون التفاني
١٦ يونيو، ٢٠٢١
نجح الممرض فتحي الرخونجي برفع درجة الدقة في فحص كورونا، وذلك باستمراره في حشو مسحة الأنف (أي العود المخصص لأخذ سائل من مؤخرة الأنف) وحشوها وحشوها أكثر حتى بلغ الغدة النخامية، فالمخيخ، ومنه إلى بقية أجزاء الدماغ.
وكان فتحي قد راقب بكثير من الريبة تراجع معدلات الفحوص الإيجابية في الآونة الأخيرة؛ ولمعرفته أن الفيروس مراوغ لعين، شرع بتنفيذ تقنية جديدة تعتمد على الدخول في عمق الرأس وتحريك العود داخل الدماغ إلى أن تخرج الفيروسات المختبئة من أوكارها رغم أنفها وأنف المريض.
ورغم انخفاض مرتادي المختبر بعد سماعهم عن طريقته الجديدة من أقاربهم وأصدقائهم، يصر فتحي على نجاعة طريقته "تسببت ببكاء أحد الأشخاص وصراخه بعد أن أوغلت في دماغه، في البداية كانت نتيجة فحصه سلبية، ولكنني لم أقتنع بها، فأعدتُ الفحص أكثر من مرة حتى بلغت قشرة الدماغ، وحينها، فقد وعيه؛ ولولا لطف الله به وإسعافنا له بسرعة لأجهز عليه الفيروس وتوفي معتقداً أنه معافى".
شرع بتنفيذ تقنية جديدة تعتمد على الدخول في عمق الرأس وتحريك العود داخل الدماغ إلى أن تخرج الفيروسات المختبئة من أوكارها رغم أنفها وأنف المريض.
واعترف فتحي بأن طريقته تعاني من عوائق تحول دون بلغوها الكمال "الجميع مرضى بالفيروس ولكنهم لا يعلمون. لا زلتُ أبحث على طريقة للعثور عليه في الدماغ، وإذ لم أجده، فمن المرجح أن يكون قد هارب مني إلى النخاع الشوكي أو تشبث بطريقة ما بالعظم استعدادا لمهاجمة العصعص؛ لذا، أعمل الآن على آلية فحص جديدة تتضمن أخذ عينات من جميع فتحات الجسم، كل ما أحتاجه كرسي مع أحزمة لتثبيت جسد المريض ويديه، وشاشا يغلق فمه لئلا تزعجني توسلاته بالتوقف، فالعملية دقيقة وأحتاج التركيز التام لأصل إلى دقة مئة بالمئة".