لايف ستايل، خبر

غوغل تطلق نسخة من "كروم" تستهلك كل الرام دون الحاجة لفتح تابات إضافية

أمين الشألَبوز - مراسل الحدود لشؤون تسبب شركات التقنية بمشاكل ثمَّ "الإبداع" بحلِّها

Loading...
صورة غوغل تطلق نسخة من "كروم" تستهلك كل الرام دون الحاجة لفتح تابات إضافية

أطلقت شركة غوغل تحديثاً جديداً لمتصفحها "كروم" يُسهِّل على المستخدمين استهلاك كل كيلوبايت من الرام في حواسيبهم دون الحاجة لفتح عشرة تابات من المتصفح ثمَّ فتح ويندو أخرى بعشرة تاباتٍ جديدة لأنَّ تلك الويندو مُلئت ولم تعد عناوين التابات مقروءة مما يصعّب التنقل بينها.

وقال السيد روبيرتو ساكو ديبولاز، مدير المنتج في كروم، إنَّ من شأن التحديث الجديد زيادة إنتاجية مستخدمي المتصفح "في السابق، اضطر مستخدم كروم لتشتيت نفسه بفتح تابٍ جديدٍ لاستهلاك كل غيغابايت من الرام، والتنويع بين تابٍ للموسيقى وآخر لمقطع فيديو يشاهده حينما لا يكون مديره خلف ظهره، وتاب لعمل اليوم، وآخر لتلك المهمة التي طلبها منه زميله قبل أسبوع، وتاب للفيلم الذي بدء مشاهدته البارحة ونام قبل إنهائه، فضلاً عن فتحه تاباتٍ فارغة كل حينٍ، أمّا الآن وبفضل هذا التحديث فيمكن للمستخدم أن يستنزف راماته دفعةً واحدة دون الحاجة لفتح كروم من الأساس".

وأعرب السيد ساكو ديبولاز عن سعادته بإطلاق النسخة الجديدة من كروم "ربما - وهذه المرة الأولى التي أعني بها هذه الجملة حقاً - نجحنا بتغيير حياة المستخدمين. لن يتمكنوا من فعل أي شيءٍ آخر على حواسيبهم سوى النظر إلى شعار غوغل عبر الصفحة الرئيسية للمتصفح وتأمله خلال تقديرهم كم باتت حياتهم أجمل بوجود غوغل فيها".

صورة متحركة لكل ما سيتمكن مستخدمو كروم من فعله على حواسيبهم
صورة متحركة لكل ما سيتمكن مستخدمو كروم من فعله على حواسيبهم

ونوَّه السيد ساكو ديبولاز إلى ضرورة منح كروم صلاحية قراءة كل البيانات والملفات وكل إشارة ترسلها الرام إلى المعالج وجمعها كلها وإرسالها إلى غوغل "وذلك لنتمكّن من تحسين استهلاك كروم للرام عبر تحليل أنماط استخدام كل فردٍ لحاسوبه وتخصيص تجربة مثلى لهم. وبما أنَّنا حصلنا على هذه البيانات فلمَ لا نستخدمها لعرض إعلاناتٍ أفضل لهم؟".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.