مسؤول يُحال إلى التقاعد قبل وفاته لدخوله في حالة موت سريري
أدهم أكابر - مراسل الحدود لشؤون التقاعد المبكّر في ريعان الشباب
١٤ يونيو، ٢٠٢١
قُبيل إعلان وفاته رسمياً ونقله في جنازة رسمية مهيبة من مكتبه الوثير إلى مثواه الأخير، أُحيل مدير دائرة إدارة المواطنين كُ.أُ. للتقاعد لفقدانه القدرة على النُطق والحركة وتحريك جفنيه وإعلان وفاته سريرياً فقط.
الناطق باسم الحكومة قال إن الحكومة اضطرت مُكرهةً لاتخاذ هذا القرار "حالة عطوفة معالي سعادة كُ.أُ. جعلت إحضاره إلى مكتبه بكرسي متحرك ليمارس أعماله بعزيمة ونشاط كما كنا نفعل منذ إعلان مرضه قبل ١٠ سنوات أمراً مستحيلاً، ولم يكُن بالإمكان نقله إلى مقر عمله بواسطة سرير؛ لأن مكتبه المتواضع يفتقر لأجهزة عناية حثيثة وطواقم طبية تبقيه على رأس عمله حتى آخر نبض في عروقه".
الحكومة ستعوض كُ.أُ. بتسليمه بضعة مناصب رمزية، كرئاسة مجالس عدد من الشركات والهيئات، مع الإبقاء على رواتبه وامتيازاته كاملة لكونه توقف عن العطاء لظروف قاهرة.
وشدد الناطق على كذب الإشاعات التي تتهم الحكومة باستغلال مرض كُ.أُ. لأجل إقالته "لسنا قساة متحجرين أغبياء لنُقيل قامة فارعة بحجم كُ.أُ.، خصوصاً أنه لم يُكمل عامه الخامس والأربعين في المنصب ولم يأخُذ فرصته لينفذ خطة الإصلاح الخمسيّة التي كُلِّف بها منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي".
وأكد الناطق أن الحكومة ستعوض كُ.أُ. بتسليمه بضعة مناصب رمزية، كرئاسة مجالس عدد من الشركات والهيئات، مع الإبقاء على رواتبه وامتيازاته كاملة لكونه توقف عن العطاء لظروف قاهرة.
يذكر أن السلطات اتخذت جملة إجراءات تحول دون خسارة كفاءات مماثلة في المستقبل، مثل تجهيز مكاتب المسؤولين بعناية طبية متكاملة، والتأكد من كتابتهم أسماء الورثة الشرعيين لمناصبهم في وصاياهم".