أب يعالج ضعف الإضاءة في غرفة الجلوس بتركيب كشافات
سمير عشاقيف - مراسل الحدود لشؤون عصر التنوير
٠٩ يونيو، ٢٠٢١
أعرب أبو أسعد فرطاس عن فخره واعتزازه بنفسه بعد أن عالج ضعف الإضاءة الذي يخيم على غرفة الجلوس بتركيب كشافات في السقف وزوايا وجدران الغرفة الأربعة واثنين في البلاط وشراء فانوس لكل فرد في العائلة وإجبارهم على تشغيل الفلاش في هواتفهم دوماً، جاعلاً إضاءة الغرفة صحيّة ومناسبة بعد أن كانت الثريات وأضواء الإنارة الجانبية وقضبان النيون غير كافية لممارسة النشاطات والفعاليات في هذه المساحة.
وأكد أبو أسعد أنه يشعر الآن بصفاء ذهني ونفسي وهدوء وسكينة "صوت تردادات الكهرباء العالية مثالي للتأمل؛ هذه الضجة البيضاء تساعدني على تركيز أفكاري، والإشعاعات الساطعة تجعل من كل الأمور واضحة وجليّة
وبيّن أبو أسعد أنّ شكل الإضاءة الآن سيفضي لنتائج اقتصادية واجتماعية وعلمية جيدة على الأسرة والمجتمع "لم أستطع حلّ الكلمات المتقاطعة أو تقطيع الفاكهة بكفاءة قبل تركيب كشاف ٣٠٠ واط خلف مقعدي، كما أنّ درجات أبنائي كانت متدنيّة في المدرسة لأ الإضاءة الطبيعية لم تكن مفيدة وتساعد على القراءة، وكنت في عراك دائم مع العائلة حول مكان ريموت التلفزيون الذي يتماهى مع قماش الكنب، وكانت زوايا البيت مسكونة بالأشباح التي ترتاح في الظلمات قبل أن أنير عليهم وأجعل الليل نهار والنهار نهار أكثر".
وأكد أبو أسعد أنه يشعر الآن بصفاء ذهني ونفسي وهدوء وسكينة "صوت تردادات الكهرباء العالية مثالي للتأمل؛ هذه الضجة البيضاء تساعدني على تركيز أفكاري، والإشعاعات الساطعة تجعل من كل الأمور واضحة وجليّة، فكلما خفت الإضاءة زادت الظلال، وإلغاء الظلال وكل الأبعاد الثلاثية للأشياء يلغي أي تشويش بصري قد يتعب العين".
وأشار أبو أسعد إلى أن الخطوة هذه ليست الأخيرة في قائمة مشاريعه "أسعى لنقل تجربة الكشافات إلى المطبخ والحمام وغرف النوم، و تركيب ميكروفون ومكبرات صوت لأتأكد من وصول صوتي للجميع داخل وخارج المنزل عندما أطلب منهم أن يحضروا لي كوباً من الماء، وأركب كشافات خاصة بحساسات للحركة ينيرون المنزل والشارع بأكمله عندما يعود أولادي إلى البيت متأخرين دون حاجتي للجلوس وانتظارهم وإشعال الضوء درامياً عندما يدخلون".