الحدود تطور موقعها لتصلك النكتة أسرع
سندس أبو نتفة - مراسلة الحدود لشؤون الحدود
٠٣ يونيو، ٢٠٢١
انطلاقاً من حرصها على زغزغة القارئ، استقدمت شبكة الحدود مجموعة من المبرمجين من أنحاء المجرة كافة وأجرت معهم مقابلات مُكثّفة لتختار الأكفأ، أولئك الذين أثبتوا فهمهم العميق في مجالهم بعد سردهم أكبر عدد من الكلمات والتراكيب اللغوية باللغة الإنجليزية التي لم يفهم منها مدير الموارد البشرية شيئاً؛ فانحنى إعجاباً لنباهتهم وأوكل إليهم مهمة تطوير موقع الحدود وتقديمه إلى عنايتك عزيزي القارئ كي تصلك النكتة بأسرع ما يمكن.
هل وصلتك النكتة أعلاه؟ لا بدّ أنّك وقعت على ظهرك من الضحك بأسرع ممّا تقع في العادة حين تقرأ مقالاتنا، ولك أن تتخيل مقدار الوقت الذي سنوفره عليك مستقبلاً، والذي ننصحك باستغلاله في قراءة المحتوى المتنوّع الذي نُقدمه، بتأنٍ، أو قراءته على الأقل كي لا يشمت الفريق التقني بنا، ذلك أنّنا أكّدنا لهم مراراً أنّ السبب الوحيد وراء اكتفاء القرّاء بقراءة العنوان هو بطء الموقع.
وفي هذا الصدد، علينا تحذيرك ألّا تنفعل في غمرة الفرحة والحماس وتضغط على أي مكان في الموقع بطريق الخطأ؛ حيث سينقلك الموقع من مكان إلى آخر بسرعة الريح، صحيح أنّك تستطيع التراجع بسرعة الريح أيضاً، لكنّ أنواع المحتوى الجديدة التي يوفرّها ستغرقك في قراءة كل قسم عبرته بالصدفة ليضيع يومك كاملاً في الضحك أو تُصاب بنوبة ضحك هستيرية تُنقل على إثرها إلى المستشفى وتُطالبنا بتعويضات؛ لنجد نفسنا ملاحقين قانونياً بسبب خِفة ظلنا. كما أنّه من الوارد أنّ تضغط على إيموجي 💩الموجود أسفل المقال بدلاً من 🤣 الذي تنوي الضغط عليه.
يُذكر أنّ هذه الخطوة جعلت الحدود تسبق المواقع الحكومية بخطوة، لتصبح الخيار الأول للقارئ الباحث عن المواضيع الساخرة والكوميديا السوداء دون اضطراره لإعادة تحميل الصفحة مئات المرات والنزول والطلوع ثمّ إعادة تحميلها مرة أخرى، فضلاً عن أنّ الحدود توفّر نكاتاً جديدة ما يجنبك الضحك على النكت ذاتها التي يتفوّه بها الأشخاص ذاتهم في كل مرة.