المساحة
مساحة فلسطين المحتلة ٢٧,٠٠٩ كم٢ + مساحة الجولان المُحتل ١,٨٠٠كم٢ (إلى هذه اللحظة؛ حيث إنّها تتغير بين الحين والآخر حسب طموحات سلطات الاحتلال).
أبرز مصادر الدخل المحلي
مساعدات أميركية وأوروبية، بيع موارد طبيعية فلسطينية مسروقة وبرامج تجسّس على الناشطين.
نظام الحكم
استعماري-حداثي-استيطاني-احتلالي-أوروبي-عنصري-قومي-يهودي-يؤمن-بالتعايش.
السكان (٢٠٢٠)
٦,٨٩٤,٠٠٠ مواطن درجة كاملة يمتلك حقوقاً
/
٧,٥٣٣,٠٠٠ مقيم مؤقت دون حقوق إلى حين إخراجه من المنطقة
الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي (الكيان الصهيوني) هو خازوق سياسي عسكري ركُب في أرض فلسطين من قبل مجموعة من المستوطنين اليهود بدعم دول التحالف المنتصرة في الحرب العالمية الثانية عقاباً لألمانيا النازية على ما اقترفته باليهود، تفضلت أوروبا مشكورة بالإغداق عليهم بدولة لترحّل اليهود إليها بعيداً عنهم عوض مواصلة قمعهم وقتلهم.
عن الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ تاريخ تاريخ الاحتلال الإسرائيلي
في عام ١٨٩٦، كان هناك صحفي هنغاري-نمساوي اسمه ثيودور هيرزل يفكّر ويخطط ويرسم فكره لإنشاء دولة لليهود في مكان ما بغض النظر عمّن يعيش فيها أصلاً. لحسن حظه وقعت الحرب العالمية الأولى وهُزم العثمانيون شر هزيمة ووُزِعَت غنائمهم من أراض احتلوها بين الدول المنتصرة المتحالفة (بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا). وقعت هذه الأرض التي تُسمى فلسطين تحت سيطرة الانتداب البريطاني. بريطانيا، ورئيس خارجيتها آنذاك، آرثر بلفور، قرر أنّ توزيع الأراضي حلال لأنّها من مال والدته وكتب وعداً لهيرزل وأصدقائه في الحركة الصهيونية بأنّهم سيطوبون الأرض هذه باسمهم ولمشروعهم عندما ينتهون منها على خير.
تاريخ تاريخ الاحتلال الإسرائيلي
ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، وبعد أفواج الهجرة اليهودية لفلسطين، بدأت العصابات الصهيونية، خلفاء ثيودور في الأرض، بعمليات عسكرية نوعية بسواعد الشباب اليهودي الأوروبي وأسلحته وذخيرته لطرد وقتل وترويع السكان الأصليين. ومن هنا نشأ الاحتلال الإسرائيلي على شكل دولة يهودية في فلسطين وتحت رعاية عُصبة الأمم (الذي كان هدفها التوقف عن احتلال العالم) وقالوا لهم "نحن الآن دولة ونعلن استقلالنا عن …. عن …" لا يعرف عن من، ولكنهم أعلنوا استقلالهم عن الأفراد الباقين في المنطقة بوثيقة تسطر أجمل آيات العنصرية التي تمحي وجود الآخر الفلسطيني.
تاريخ الاحتلال الإسرائيلي
بعد النكبة وإعلان قيام دولة الاحتلال على أكثر من نصف أراضي فلسطين، كان ينظر الاحتلال إلى الضفة الغربية ويتحسّر على عدم احتلالها بعد، وحين سنحت له الفرصة في حزيران ١٩٦٧، ابتلع الضفة والجولان وسيناء وبعدها بقليل جنوب لبنان ومزارع شبعا ووضعهم تحت احتلال عسكري. ورغم مقاومة الشعب الفلسطيني من الداخل والضفة، ومن الأردن، ومن ثم من لبنان، ومن ثم من تونس، قبل قيام معارك واشنطن وأوسلو، وافتتاح مؤسسة السلطة الفلسطينية ذ.م.م. تباعاً، التي يستعملها الاحتلال الإسرائيلي كباب دوّار لسجونه وحارسة بوابات للمدن الفلسطينية التي تريد أن تقاوم ضده بعد أن ملّ من أداء هذه الوظيفة بنفسه.
السياسة الداخلية
ينتهج الاحتلال الإسرائيلي الديمقراطية البرلمانية النيابية لليهود فقط - إلى جانب الفساد السياسي والإداري - استيطاني استعماري مُزيّن بالفصل العنصري والقتل للفلسطينيين فقط، إلى جانب احتلال عسكري كامل للفلسطينيين في الضفة الغربية، وحصار بري بحري جوي لمُختبر غزّة لدراسات الأسلحة والتقنيات الحربية.
السياسة الخارجية
ابتزاز لدول عشوائية كي تُصوّت مع قرارات تناصر الاحتلال في المحافل الدولية غير المهمة/ علاقات سادية مع دول عربية مازوخية مطبعّة/ هيمنة عامة في المنطقة على كل شيء/ حب وثيق متين صادق ومتبادل مع أ$ميـر$كا.
الجيش
يتنعم بمليارات الدولارات التي تنهال عليه بشكل مستمر من ضرائب المواطن الأمريكي. فضلاً عن المساعدات العينية التي يتلقاها على هيئة مدفعيات وبوارج وطائرات مقاتلة مُعدلّة حسب الطلب وبعض الرؤوس النووية السريّة وغيرها من المعدات العسكرية التي تيسر عليه مسح أي مدينة عربية لغايات الدفاع عن النفس. قوي، متين، لا يقهر وما من شيء يخشاه سوى الحجارة والأطفال والطائرات الورقية والبلالين.