تغطية إخبارية، خبر

أردوغان يرغم رجلاً على البقاء على قيد الحياة

Loading...
صورة أردوغان يرغم رجلاً على البقاء على قيد الحياة

أرغم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البارحة أحد مواطنيه على البقاء حياً، وهو ما اعتبره أنصار الخليفة نجاحاً باهراً يضاف إلى نجاحاته في كل شيء. ثم توجّه الموكب الرئاسي المهيب لإنزال قطة عالقة على الشجرة، قبل ذهابهم لمساعدة رجل ضرير في قطع الشارع.

وكان ناشطون قد تداولوا تصويراً يظهر مجموعة رجال أنيقي المظهر يحيطون بالرجل الذي حاول الانتحار هرباً من أردوغان وسياسة التتريك والحياة، طالبين منه التحدث مع رجل أكثر أناقة من الجميع يجلس في سيارته ويرفض الترجّل منها لانشغاله بمكالمة هاتفية هامّة، ليتبين بأنه الرئيس التركي، الذي تفضل بالنظر في وجه الرجل وسمح له بتقبيل يده والانصراف.

من جانبه أكّد الرجل أن مجرى حياته أو موته قد تغير بفعل لقائه العفوي جداً مع السلطان، وهو ما دفعه لقذف فكرة الانتحار من على الجسر. وعلم مراسلنا أن الفكرة سقطت في قارب للّاجئين السوريين صادف مروره تحت الجسر، مما تسبب بتحطم القارب وغرق اللاجئين.

يذكر أن أردوغان لم يتمكّن من إنهاء المكالمة، لسعادته باستخدام هاتفه الجديد آي فون سكس بلس، لكنّه تعهد للرجل باستخدام نفوذه الإقليمي لحل مشاكله العائلية وإعادة ترتيب بيته الداخلي، إضافة لإعطائه بعضاً من ثمار دخول تركيا منطقة اليورو يوماً ما.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.