السطة الفلسطينية تعلن بدء تنفيذ مشروع كونفيدرالية فلسطين الكبرى
٢٦ ديسمبر، ٢٠١٥

بدأت السلطة الفلسطينية المرحلة الأولى من إقامة الكونفيدرالية الفلسطينية الكبرى، والتي ستتوج الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة وخفض الأسعار وتوفير الوظائف بتصاريحها، ودخول القدس الشرقية بالغربية وعودة العمل بالكازينو الكبير، لكن على نطاق أوسع.
ويشمل مشروع الكونفيدرالية مجموعة الكنتونات* المتبعثرة في الضفّة الغربية، وكنتون واحد كبير مزدحم في قطاع غزّة، حيث سيتم تحديد الكنتونات بجدار كبير يحيط بها. وستربط الكنتونات بشوارع إلتفافية حول الشوارع الإلتفافية القديمة، لتشكّل العمود الفقري لامبراطورية السلطة الفلسطينية.
وكانت السلطة قد بذلت الغالي والنفيس على مشاريع اللامركزية والاعتناء بالأطراف النائية من أقصى شمال الضفّة الغربية إلى جنوبها، إلى جانب مصاريف مشروع القصر الرئاسي الفلسطيني والذي يجسّد المرحلة الرابعة من عهد امبراطورية السلطة الفلسطينية الكبرى.
*كنتونات: مشتقة من كنتون، فيقال كنتن الشيء أي قسّمه وبعثره وشرذمه كما الأراضي الفلسطينية، ومنها كنتنة وكنتونات وكناتين. وبحسب معجم الحدود للغة العربية الحديثة، فإن أصل كنتون يأتي من التعبير الفلسطيني الشائع “كنت هون” في إشارة إلى الأراضي التي كانوا يسكنوها قبل مصادرتها.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.