“إسرائيل بالعربية” تُشارك صوراً من احتفالات الإسرائيليين بشهر رمضان المبارك مع أخوتهم الفلسطينيين
شاكر عصاميل - مراسل الحدود لشؤون التعايش رغماً عن أنف من شاء ومن أبى
٢٥ أبريل، ٢٠٢١

نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” باقة صور تبرز مشاعر الحب والسلام والإخاء التي يكنها الإسرائيليون (جيشاً ومستوطنين) للشعب الفلسطيني، حيث بادروا للمشاركة في السهرات الرمضانية وخلق أجواء احتفالية يسودها الكر والفر وألعاب الغميضة والغاز المسيل للدموع والرصاص المسيل للدماء.
وشارك الصور عدد كبير من الناشطين الليبراليين الذين تقبلّوا أخيراً فكرة رمضان بعد مشاركة جيش الاحتلال في طقوسه، فيما حسدت الصحف والمواقع الإماراتية الشعب الفلسطيني على حظه الوفير، داعية الإسرائيليين للاحتفال في دبي العام القادم.
وجاء في المنشور:
رمضان شهر المحبة والغفران..
فقط في إسرائيل يشارك اليهودي أخاه المسلم فرحة الصيام وأجواء الشهر الفضيل.
عساكم من عواده، وعسى أن نحتفل العام القادم في الهيكل.
صور من الاحتفالات.. رمضان كريم 😋😋🌙🌙






شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.