كوارث غير طبيعية - الأردن
صحيفة الدستور
الإثنين
٢٠٢١/٣/١٥
سلمت يداك أيها الملك الذي انتصر للسلط ولكل مواطن أردني من كافة الأصول وغضب غضبة سيسجلها الأردنيون وستكون بداية مئوية نريدها أن تحمل الأردنيين لمساحات هي أكثر أمنا وسلاما
لا يزال الملك غاضباً
صحيفة الدستور
الأحد
٢٠٢١/٣/١٤
السلطيون أمس رغم حزن مدينتهم، التي عاشته كما عاشها الأردنيون كافة، رأوا في زيارة جلالة الملك قيمة قيادية وانسانية عالية، مثلما رأوا في غضبة جلالته انتصارا للمواطن وحقه بخدمات غير منقوصة ولا تشوبها شائبة،
لا يزال الملك غاضباً
صحيفة الرأي
الأحد
٢٠٢١/٣/١٤
وكانت لزيارة الملك الأثر الكبير في تهدئة نفوس ذوي المتوفين والمصابين الذين يرقدون على أسرة الشفاء وجموع المواطنين المتجمهرين أمام المستشفى منذ الصباح الباكر
رغم أنّ غبار عاصفة الغضب الملكي غطّى على الضحايا وأرهب الأكسجين وأعاده إلى خزّاناته ذليلاً، إلّا أنّ والدة الشابة شروق مسعود التي توفيت في المستشفى لم تهدأ نفسها حتى الساعة، إذ يعتقد خبراء أنّ غضب الملك لم ينجح في إخافة عزرائيل لإعادة ابنتها من الموت
صحيفة الرأي
السبت
٢٠٢١/٣/١٣
بالأمس كان جلالة الملك ككل الأردنيين غاضباً متألماً، لكن غضب جلالته كان كما هي العادة غضباً نبيلاً، لا يبحث عن الانتقام بمقدار ما يؤكد على ضرورة المساءلة والمحاسبة ومنع تكرر الخطأ
المواطن ممدوح بواكلة شعر بالغضب فور سماعه بوفاة 9 مواطنين جراء نقص الأكسجين في مستشفى السلط، إلّا أنّ أساريره انفرجت لدى معرفته بأنّ الملك شارك شعبه الغضب؛ ذلك أنّ غضب الملك النبيل فعّال وليس كالغضب الوضيع لعامة الشعب.
مدار الساعة الإخبارية
الأربعاء
٢٠٢٠/١٠/١٤
ينظر الملك من طرف النظارة. ثوانٍ مضت في انتظار أن يتابع من أخبره بالخبر. - سيدي ... عينا الملك كانتا تستمعان إلى التفاصيل وتتحدثان من دون كلمات. بينما صار أمامه فيديو الجريمة.
طار المواطن الأردني خالد من الفرحة لدى اطلاعه على تفاصيل الدقائق الأولى لمعرفة الملك بالجريمة، ذلك أنّه قلّ ما يتاح له معرفة ما يدور في القصر الملكي حتى ولو لبضع دقائق.
صحيفة الدستور
الخميس
٢٠٢٠/١٠/١٥
وفي مُقدِّمةِ هذهِ الدّلالاتِ أنَّ الملكَ كما هي العادةُ يُبادرُ في التّوجيهِ بتوفيرِ العِلاجِ اللازمِ للفَتى وبإحاطتِهِ بالعنايَةِ الصِّحيَّةِ اللازمةِ، تجسيدًا للرّوحِ القياديَّةِ لجلالةِ المَلكِ فهو المُبادرُ دومًا والسَّبَّاقُ، لكلِّ ما يَخدمُ المُواطنَ ومَصلحتَهُ، ويَحُولَ دونَ مُعاناتِهِ.
سمعت الشابة التونسية سِهام أنّ طفلاً أردنياً فُقأت عيناه وقُطعت يداه من قِبل مجموعة زعران، فلجأت إلى الإعلام الأردني لتعرف القصة من أهلها، وفوجأت بأنّ الكوادر الطبية اعتنت بالطفل بسبب توصية الملك بذلك؛ فشعرت بقدر هائل من الارتياح لأنّ الملك سمع القصة وأوعز بإنقاذ الطفل، وحمدت ربها لأنّ الكوادر الطبية في بلدها لا تحتاج إلى إذن من القيادة لتعالج المصابين.