شاب يطالب بإعدام امرأة أقدمت على الإجهاض وكادت أن تزهق حياة
٠٧ أبريل، ٢٠٢١

طالب الشاب كُ.أُ. بإنفاذ العدالة وإعدام المجرمة منال أدهم التي بلغت أقصى درجات الوحشية، واتخذت قراراً بارتكاب الإجهاض وإزهاق حياة، ضاربة بكل المبادئ التي تقدّس المخلوق البشريّ وحقّه في الحياة عرض الحائط.
وأكّد كُ.أُ. بأنّ الإجهاض ليس جريمةَ قتلٍ فحسب، بل تدمير ممنهج للمجتمع “تسعى النساء جاهدات لفرض أنفسهن كصاحبات قرار؛ يتهافتن على العيادات للإجهاض حتى يتخلّصن من الأعباء والمسؤوليات ويتفرّغن لمنافسة الرجل على قيادته للمجتمع، وإذا سمحنا لهنّ اليوم باتخاذ قرارات مريعة كهذه سيستحلين الأمر ويتخذن مزيداً من القرارات الفظيعة، مثل رفض تأدية الواجبات الجنسية تجاهنا، أو تناول حبوب منع الحمل”.
وأوضح كُ.أُ. أنّ إعدام منال يجب أن ينفذ بأقسى الطرق وأبشعها، لتكون عبرة لكلّ امرأة تؤيّد الإجهاض، خصوصاً النسويات “هؤلاء اللواتي يجب إعدامهنّ معها أصلاً؛ هنّ من زرعن في رأس المرأة امتلاكها الحقّ في الإجهاض، وأنّ جسدها ملك لها وليس لأبيها ولا لزوجها ولا لأخيها، حتى ابنها باتت تتحدى سلطته، لا بالتمرّد والعصيان فحسب، بل بقتله قبل أن يخلق!”.
ونوّه كُ.أُ. بضرورة فحص منال والتأكّد من حملها قبل شنقها “يجب التأكد من سلامة حملها ثم انتظار نمو الجنين حتى نتبيّن جنسه؛ فإن كان أنثى لا ضير من إعدامها فوراً لأنّها ستنجب واحدة فاجرة مثلها، أما إن كان ذكراً، حينها يجب تركها حية حتى تضعه، ومن ثم نعدمها؛ إذ غير المعقول قتل طفل بريء بجريرة أفعال أمه”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.