السيسي يعد المصريين بموكب عظيم ينقل فيه جثث عبد الناصر والسادات ومبارك
عمرو شكربون - مراسل الحدود لشؤون نبش القبور
٠٥ أبريل، ٢٠٢١

بعد نجاح نقل جثث مومياوات ملوك وملكات مصر القديمة إلى مدافن زجاجية تتيح للسياح لقاءهم والتعرف عليهم، وعد الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عنينا السيسي الشعب المصري بأن ينقل جثث رؤساء الحقبة العسكرية الأولى، جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، في موكب يفوق نظيره الذهبي عظمة وهيبة.
وقال كاهن المراسم والاحتفالات الرسمية فريق أول هشام جندويلي إن خطط إنجاز المشروع وُضعت بالفعل، وبقيت بضعُ مسائل فقط يجب استشارة علماء الأمة بشأنها “فعبد الناصر مدفون منذ سنوات ولا بد أنّه تحوّل إلى عظام، ولم يتبقَّ من السادات إلا بعض الجلد على العظم. أما مبارك، فقد كان مومياء أثناء حياته، لكني أخشى أنه يكون قيد التحلل لخلل في عملية التحنيط. لكن، يمكننا تدارك الأمر، وسنحتاج إلى أمهر الحفارين والمعدات الحساسة وعلماء الآثار لنتمكن من إخراجها وترميمها ونقلها للاحتفاء بها في متحفٍ جديد يتيح لجميع المواطنين زيارتها وتأدية التحية العسكرية أمامها”.
ووضح جندويلي بأنّ الموكب الماسي الذي سيقلُّ الرؤساء إلى مثواهم الأخير الجديد سيتحرك من سيناء إلى القاهرة في طابور طويل من أبناء الجيش الذين يتناقلون النعوش من كتف إلى آخر “بينما يتناوب سلاح المدفعية وقواتنا المسلحة على إطلاق المفرقعات تذكيراً بالمعارك التي حرّروا من خلال انتصارهم بها الشعوب العربية، ترافقها موسيقى عسكرية وعروض مرئية وصوتية لكل المقالات والأخبار والبرامج التلفزيونية والإذاعية التي وثقت عظمتهم. كما ندرس إلحاق رفات الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في حرب أكتوبر مع الرؤساء تشريفاً لهم، سنفعل كل ذلك وأكثر لإنعاش السياحة في مصر”.
وبشَّرَ جندويلي المواطنين بقدرتهم أخيراً على التقاط صور تذكارية مع الرؤساء السابقين كما تمنوا طيلة حياتهم “وسنبدِّل أزياءهم بشكل دوري لتلبية رغبات السياح كافة؛ فيظهرون بالبزة العسكرية تارة والبدل الرسمية والجلابيات تارة أخرى، وسنعرض السادات بملابس داخلية كما ظهر في صورة المقابلة التي أجراها مع بلاي بوي. الأسعار رمزية؛ الصورة مع عبد الناصر بعشرة جنيهات، خمسة جنيهات مع السادات، وجنيه واحد مع مبارك، أما جثة الخائن مرسي فقد خصصنا موقعها في مدخل الحمام ليتمتّع الزوار برجمها مقابل مئة جنيه فقط”.