تغطية إخبارية، خبر

مُمانع معاد للإمبريالية والتبعية يكتب رسالة شكر للصين على زيادة تدخلها في المنطقة

Loading...
صورة مُمانع معاد للإمبريالية والتبعية يكتب رسالة شكر للصين على زيادة تدخلها في المنطقة

وجّه المناضل محارب قوى الاستعمار والإمبريالية والرجعية والعمالة الرفيق سعد شلفط رسالةً لوزير الخارجية الصيني، رحب فيها بزيادة الحضور الصيني وتدخلها في المنطقة. 

وتالياً نص الرسالة:

الرفيق يانغ يي ،،،

تحية أممية تاريخية نضالوية مشبعة بعرق المناضلين الشرفاء وعبقهم،،،

أما بعد،،،

منذ عقود وقواعدنا الشعبية تسأل عن غياب دوركم، أين أنتم عمّا حلّ ويحلُّ وسيحل بنا؟ هل يعقل أن تتركنا الصين وحيدين أمام إعصار العولمة ولقمةً سائغة بين فكي شركات الاستعمار تلوكنا وتبتلعنا وتخرجنا كما يحلو لها؟

لكنني دائماً ما وقفت بصلابة في وجه التساؤلات الهشة للرفاق بتذكيرهم أن ملابسهم وملابس نسائهم الداخلية ونظاراتهم وولاعاتهم وفناجين قهوتهم وألعاب أطفالهم وقرطاسيتهم وأحذيتهم من صنع رفاقهم في جمهورية الصين الشعبية، وأننا بدونها لمشينا حفاةً عراةً في معاركنا المصيرية التحررية، وأن عودة طريق الحرير الصيني يحتاج لحسابات معقدة لا تقارن بالحسابات البسيطة التي نجريها لتحديد أي الطرق نسلك إلى القدس، تحديداً.

الرفيق يي

إن اتفاقكم التاريخي مع الإخوة في إيران أفزع الأعداء، ونحن نتقلّب على جمر الشوق لنرى رفاقنا من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الصينية يجوبون عرض بلدان محور الممانعة وطولها، ليملؤوا الدنيا ويشغلوا الناس بإنشاء المشاريع الاقتصادية والخيرية في سبيل العدالة الاجتماعية التي قضينا أعمارنا نناضل من أجلها.

وكم طال انتظارنا لمبادرة سلام تطرحها قوى تقدمية قادرة على الاستثمار فينا وبأرضنا وسياساتنا وقراراتنا، دون أن تكون لها أطماع سوى خير شعوب المنطقة ورفاهها؛ واليوم، تقدمون مبادرتكم، فتعيدون للقضية الفلسطينية مركزيتها، وتقفون سداً منيعاً في وجه المبادرتين السعودية والأمريكية المشبوهتين، اللتين تضمران الرغبة في الهيمنة على المنطقة ونهب خيراتها، وتحملان رائحة التبعية العفنة التي تعرفها أنوفنا جيداً.

رفيقي المناضل

أرجو أن توصل عميق امتناني للقيادة الصينية لتدخلكم في المنطقة وأؤكد لك ولهم استعدادنا لتنفيذ المطلوب منا بحذافيره، ونوجه عنايتكم إلى أننا أصدرنا تعليماتٍ لجميع الرفاق باقتناء هواتف هواوي وتحميل تطبيق تيك توك لنشارككم معلوماتنا الشخصية وتزويدكم بكل ما يلزم لتسهيل مهمتكم في بلادنا، وأرجو منكم دراسة تطبيق برامج الدمج والتأهيل التي تطبقونها مع الإيغور علينا، لتروا حجم تفوقنا على هؤلاء الخونة والتزامنا بالاندماج تحت رايتكم.

في النهاية يا رفيقي، أجدني عاجزاً عن وصف سعادتي بوضع صورة الرئيس المقاوم شي جينغ بينغ إلى جانب صورة القادة الخالدين مثل السيد حسن نصرالله والرئيس بشار الأسد والمرشدين خامنئي والخميني وفلاديمير بوتين وتشافيز وكاسترو رحمهم الله. لقد اقشعر شعر جسدي وشعرت بدماء الممانعة تسري عروقي ورأيت في عيونهم العزم للوصول للحرية.

خالص مودتي وولائي لك وللمناضلين الأحرار في جمهورية الصين الشعبية.

شعورك تجاه المقال؟