النظام الأردني يُنقِذ النظام الأردني من محاولة النظام الأردني زعزعة استقراره
٠٤ أبريل، ٢٠٢١
مراسل الحدود لشؤون صراع العروش
هبّ النظام الأردني لنجدة النظام الأردني من محاولة زعزعة النظام الأردني الشقيق لأمن النظام الأردني واستقراره؛ حيث اعتقل النظام أفراد بلاط النظام بُناة مشاريعه ومستشاريه السابقين ومدراءه وحاملي رايته في الدول المجاورة وأفراد عائلته وحاشيته وأبناءه الذين تآمروا على النظام في محاولة كادت تفضي إلى توطيد النظام مرة أخرى.
وانقسم الشارع الأردني بين مؤيد للنظام ومؤيد للنظام، حيث اعتبر مؤيدو النظام أنّ النظام صمّام أمانهم وأمنهم، رافضين أي محاولة من النظام للمساس بشعور الأمان الذي يعتريهم خلال انتظار رسالة الراتب من البنك منذ اليوم الرابع في الشهر وحتى اليوم الثلاثين؛ إذ قد تؤدي أي فوضى إلى تأخّر وصول الرسالة، فيما أكّد مؤيدو النظام ضرورة التجديد وضخ دماء شابة في النظام، تواظب على التعبير عن غضبها من أداء الحكومة بشكل دوري وليس في الأزمات فقط.
وتأتي تحركات النظام ضمن محاولاته لترسيخ استقرار مفهوم المعارضة وحصره في أيدي النظام ومنع تداوله بين عامة الناس، وذلك حفاظاً على التعددية السياسية في أحشاء النظام وكنفه.
ويأخذ استقرار النظام الأردني الذي تعرّض لمحاولة زعزعة أشكالاً متنوعة؛ أولها استقرار الوجوه المطبوعة على العملة المتداولة وفئاتها، إلى جانب استقرار قطاع الفساد وضمان ازدهاره، بالإضافة إلى استقرار الأغاني الوطنية وشخوصها، فضلاً عن استقرار خطاب الاستقرار.
في سياق متصل، طمأنت الصحافة الأردنية المواطنين وأدخلت الهدوء والسكينة إلى قلوبهم ونفوسهم بعرض صور زاهية لمشاهد الربيع والأشجار ومباريات المصارعة، الأمر الذي هدأَ من روعهم وخفف عن أعصابهم ووطأة الأخبار السلبية المتداولة في الصحافة الأجنبية عنهم وعن بلادهم.