شركة أدوية تنفق المليارات لصنع لقاح كورونا يحتوي مشتقات الجيفة والدم ولحم الخنزير نكاية بالمسلمين
مجدي وزوز - مراسل الحدود لشؤون إثارة البلبلة بين المسلمين
٢٥ مارس، ٢٠٢١

أعلنت كبرى شركات الأدوية أنّها تنفق المليار وراء المليار حتى يتمكّن خبراؤها وعلماؤها من صناعة لقاح فعال ضدّ كورونا، يحتوي على مشتقات الجيفة والدم ولحم الخنزير لتحقيق هدف الشركات والمنظمات والدول والأفراد والجماعات في جميع أرجاء العالم والمتمثّل بإغاظة المسلمين.
وقال مالك الشركة ديفيد ماكنتوش إنّ شركته تعمل على إضافة مكوّنات أخرى إلى اللقاح، تتماشى مع هذا الهدف “نعمل على إضافة الكحول بمختلف أنواعه، والميث والجوكر والحشيش ولحم الذئب، كما أننا حالياً نستقطب العلماء والكفاءات من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى طاقمنا، حتى يجروا دراسات وأبحاث تمكننا من اكتشاف ما يُحطّم المسلمين أكثر وأكثر ليصبح اللقاح مُبطلاً للوضوء ويؤدي تناوله إلى الردّة عن الدين ويتغلّغل في لاوعي المسلم ليتنازل عن أحقيته في الأندلس قبل اكتمال شفائه”.
وتابع “ولأنّنا نعلم مدى رباطة جأش المسلمين واستعدادهم للموت في سبيل عدم تجرّع المحرمات، سنطبع كلمة (حلال) على زجاجات اللقاح، ونضيف ماء زمزم إلى مكوّناته، ونخبرهم أنّ عمر بن الخطاب أخذه بعد غزوة بني النضير، وأنّنا وجدنا حديثَيْن شريفَين يُبيحان أخذه، ويؤكدان أنّ المسلمين اكتشفوا كورونا ولقاحها قبل ألف وأربعمئة سنة”.
وأكّد ماكنتوش أن خطّة الشركة تسير على ما يرام “ما زلنا في المرحلة الأولى؛ حيث نوزّع كميات مهولة من اللقاح على الدول الأوروبية وأمريكا وإسرائيل، وذلك حتى يرى المسلمون نجاعة المطعوم وقدرته على الحماية من الفيروس، كي يأتوا بأنفسهم ويقبّلوا أيدينا لنمنّ عليهم بجرعة أو اثنتين منه، وحينها سننجح ببيعهم كميات كبيرة ونُحقّق أرباحاً مادية طائلة نعمل من خلالها على إنشاء مشاريع جديدة للتآمر عليهم والنكاية بهم”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.