لايف ستايل، خبر

وزارة التربية والتعليم تدشن مشروع تحويل الأم إلى مدرسة

Loading...
صورة وزارة التربية والتعليم تدشن مشروع تحويل الأم إلى مدرسة

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مشروعها الجديد القائم على افتتاح آلاف المدارس الموزعة على كافة المدن والمحافظات والأحياء السكنية، وذلك من خلال تحويل كل أم إلى مدرسة مستقلة ومستعدة لاستقبال أبنائها الطلبة في مختلف المراحل الدراسية – بدءاً من الصف الأول وصولاً إلى المرحلة الثانوية – عقب النجاح الباهر الذي حققته تجربة التعلم عن بعد على صعيد الخصم من رواتب الكوادر التعليمية وتوفير كُلف تشغيل المرافق المدرسية.

وقد تبيّن خلال جائحة كورونا أن طاقة الأمهات لم تكن مستغلة في السابق بالشكل المطلوب؛ إذ لطالما كانت الأم مجرد مربية أو معلمة مساعدة تشرف على حل الواجبات المنزلية وتساهم في تنفيذ المشاريع وتتابع الدروس مع أبنائها عوض شرحها لهم من الصفر وابتكار طرق إبداعية لضبطهم وربطهم وإيصال المعلومة. 

وأجرى وزير التربية والتعليم جولة تفقدية افتراضية على مواقع المشاريع، فوجد أن البنية التحتية اللازمة متوفّرة فيها أساساً، خصوصاً بعد مرور أكثر من عام على التعليم المنزلي واضطرار معظم الأمهات لاقتناء حاسوب أو هاتف ذكي، والاشتراك بخدمة الإنترنت، وتهيئة غرف صفية مريحة، وإنهاء التزاماتهنّ في أي وظائف خارج قطاع التربية والتعليم.

وأكد الوزير في كلمة ألقاهها في حفل التدشين أن جميع المدارس الجديدة بإمكانها تقديم تعليم ذي جودة نوعيّة “كل أم حائزة على شهادة الثانوية العامة مؤهلة لتعليم جميع المواد في المنهاج الدراسي؛ فهو لم يتغير كثيراً منذ كانت الأمهات على مقاعد الدراسة”. وطمأن الأمهات اللواتي لم يكملن الثانوية بأن أفضل طريقة للتعلُّم هي التعليم.

من جانبه، شدّد وزير التعليم العالي على أن العمل جارٍ على قدم وساق لإيجاد أفضل وسيلة لإشراك الأمهات الجامعيات في العملية التعليمية، كل واحدة حسب اختصاصها.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.