بعد تقارير عن ملاحقتها بسبب جرائم حرب: أسماء الأسد تترشح للانتخابات السورية لحصولها على المؤهلات اللازمة
كميل فستقدار - مراسل الحدود لشؤون تمكين السيدة الأولى
١٧ مارس، ٢٠٢١

استوفت سيدة سوريا الأولى بريطانية الجنسية أسماء الأسد حرمُ بشار كل الشروط القانونية العرفية السورية الواجب توفرها للترشح لرئاسة الجمهورية إثر مباشرة الشرطة البريطانية التحقيق في احتمالية ضلوعها في جرائم حرب، والذي يعد المؤهل الأهم الذي يضاف لرصيدها ومصداقيتها لدى النظام، إلى جانب السيطرة على الاقتصاد والنهب والفساد بشكل عام.
الخبير الإستراتيجي نزار المفالقي أكد أن بزوغ نجم أسماء الأسد – التي حازت مؤخراً على اهتمام الصحف الغربية بعد طرح اسمها كبديل مقبول لزوجها – سيكون بلا شك إضافة نوعية إلى إنجازات الدولة السورية العظيمة، من خلال إنشاء أول نظام ديكتاتوري في المنطقة تحت قيادة امرأة.
وأوضح المفالقي أن الأمر ليس غريباً على سوريا ودورها الريادي “إننا متفوقون على جميع الدول العربية في العديد من المجالات؛ نحن الأعلى في معدل منح الشهادة، والثورة عندنا هي الوحيدة في التاريخ الحديث التي انهار فيها النظام والدولة والشعب معاً. الآن، نقف على مشارف تحطيم الدكتاتورية الأبوية البغيضة واستبدالها بديكتاتورية أمومية حنونة، تكون سبباً في تمكين السيدات الأوائل عقيلات الرؤساء والملوك والأمراء والشيوخ”.
وأشار المفالقي إلى الدور الإنساني لأسماء في سوريا، مثل زيارة عائلات الشهداء والتقاط الصور التذكارية معها وتوزيع الابتسامات والنظرات الوادعة انتقص من مركزها على هرم السلطة، وجعل البعض يشكك في قدراتها على استلام زمام الحكم، توازياً مع احتفاظها بالجنسية البريطانية رغم دعمها التام لأبو حافظ “لكن التهم الأخيرة تثبت أن قلبها ميت أيضاً، وأن البقاء في الكواليس لن يدوم”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.