تغطية إخبارية، خبر

ابن زايد يؤسس صندوقاً للاستثمار في إسرائيل لإلهائها عن قتل الفلسطينيين

Loading...
صورة ابن زايد يؤسس صندوقاً للاستثمار في إسرائيل لإلهائها عن قتل الفلسطينيين

انطلاقاً من شعوره القومي والإنساني، أعلن أمير النضال السلمي الاقتصادي سمو ولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد تأسيس صندوق للاستثمار خلف خطوط العدو، في قلب إسرائيل، بقيمة عـشـرة مـلـيـارات دولار أمريكي، بهدف الاستثمار في كافة القطاعات، لخلق عدد هائل من الوظائف برواتب مجزية تجعل الإسرائيليين ينهمكون فيها وينسون استثمارهم في قطاع قتل الفلسطينيين.

وكان سموه قد أدرك عدم جدوى الحروب أو الانتفاضات أو المفاوضات مع إسرائيل في تخفيف أي شكل من أشكال معاناة الأشقاء الفلسطينيين، لذا لجأ إلى جرّ الدب الإسرائيلي إلى جرة العسل الإماراتية من خلال الاستثمارات الاقتصادية، مستغلاً معرفته بدول المنطقة وقدرة المال أن ينسيها قضاياها المركزية والثانوية وشرفها وسيادتها وكل شيء.

ولا يخفى على المتابع مدى الاهتمام الذي يوليه محمد للقضية الفلسطينية والجهد الذي يبذله لحلها نهائياً؛ فلا يمر أسبوع إلا ويخترق إسرائيل في العمق، بدءاً من التطبيع معها مروراً بإًهدائها نقاطاً للتفتيش وشراء بضائع المستوطنات وتعاونه معها في مجال الطائرات المسيّرة وبرمجيات التجسس، وليس انتهاءً بإنشاء الصندوق الاستثماري؛ فسموه يترصد زيارة نتنياهو  ليباغته باستثمارات ومصانع ومشاريع ومليارات تغرق الإسرائيليين وتنسيهم فلسطين والفلسطينيين نهائياً“.

من جهته شكر الخبير الإماراتي سالم آل زرابيل سمو ولي العهد محمد بن زايد على كرمه وإحسانه الذي لا يبخل به على الفلسطينيين، داعياً إياهم للاقتداء به وإنشاء صناديق دعم للإسرائيليين وتسليم بيوتهم وأراضيهم وأموالهم، وأن يموتوا أو يصيروا عبيداً لهم ليعم السلام المنشود. 

شعورك تجاه المقال؟