ابن زايد يؤسس صندوقاً للاستثمار في إسرائيل لإلهائها عن قتل الفلسطينيين
١٦ مارس، ٢٠٢١

انطلاقاً من شعوره القومي والإنساني، أعلن أمير النضال السلمي الاقتصادي سمو ولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد تأسيس صندوق للاستثمار خلف خطوط العدو، في قلب إسرائيل، بقيمة عـشـرة مـلـيـارات دولار أمريكي، بهدف الاستثمار في كافة القطاعات، لخلق عدد هائل من الوظائف برواتب مجزية تجعل الإسرائيليين ينهمكون فيها وينسون استثمارهم في قطاع قتل الفلسطينيين.
وكان سموه قد أدرك عدم جدوى الحروب أو الانتفاضات أو المفاوضات مع إسرائيل في تخفيف أي شكل من أشكال معاناة الأشقاء الفلسطينيين، لذا لجأ إلى جرّ الدب الإسرائيلي إلى جرة العسل الإماراتية من خلال الاستثمارات الاقتصادية، مستغلاً معرفته بدول المنطقة وقدرة المال أن ينسيها قضاياها المركزية والثانوية وشرفها وسيادتها وكل شيء.
ولا يخفى على المتابع مدى الاهتمام الذي يوليه محمد للقضية الفلسطينية والجهد الذي يبذله لحلها نهائياً؛ فلا يمر أسبوع إلا ويخترق إسرائيل في العمق، بدءاً من التطبيع معها مروراً بإًهدائها نقاطاً للتفتيش وشراء بضائع المستوطنات وتعاونه معها في مجال الطائرات المسيّرة وبرمجيات التجسس، وليس انتهاءً بإنشاء الصندوق الاستثماري؛ فسموه يترصد زيارة نتنياهو ليباغته باستثمارات ومصانع ومشاريع ومليارات تغرق الإسرائيليين وتنسيهم فلسطين والفلسطينيين نهائياً“.
من جهته شكر الخبير الإماراتي سالم آل زرابيل سمو ولي العهد محمد بن زايد على كرمه وإحسانه الذي لا يبخل به على الفلسطينيين، داعياً إياهم للاقتداء به وإنشاء صناديق دعم للإسرائيليين وتسليم بيوتهم وأراضيهم وأموالهم، وأن يموتوا أو يصيروا عبيداً لهم ليعم السلام المنشود.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.