تغطية إخبارية، خبر

البابا فرانسيس في زيارة شخصية لتفقد أحوال البشر في جهنم

Loading...
صورة البابا فرانسيس في زيارة شخصية لتفقد أحوال البشر في جهنم

قرر الحبر الأعظم البابا فرانسيس الثاني في رحلته الأولى خارج الڤاتيكان منذ جائحة كورونا، أن يبدأ بجولة تفقّدية لأحوال البشر الذين يقطنون الجحيم، المُلقّب مؤقتاً بالعراق، يزور فيها عدّة مدن ودهاليز يشوبها الشقاء والموت البطيء والعذاب، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.

ورغم أن الكنيسة تحاول جاهدةً ثني الناس عن الذهاب إلى الجحيم، لم يتردّد البابا بالتخطيط لهذه الزيارة عندما سمع بوجود أناس يقطنون حيث البكاء وصرير الأسنان، والظلام بين براثن نار لا تنطفئ، وتفجيرات مزدوجة، وانهيارات اقتصادية تحت زخات من القصف المتقطع، والهدم، والاختطافات، والمناورات العسكرية، والاغتيالات، إلى جانب الأشرار والجن والشياطين وقراراتهم ومليشياتهم؛ ليُعاين شحّ المياه والكهرباء والدواء والطعام والهواء والمساكن والأمن والدولة والمؤسسات بأم عينه، فيعود ليُنبئ أتباعه بالتصوّر الفعلي لنهاية الأزمان بعد أن تطأها الأقدام الأمريكية والإيرانية والقيادات البعثية وما يليها من قيادات فاسدة.

ومن المؤكد أن تستقطب زيارة البابا جموعاً غفيرة تتراكم في الشوارع والساحات لتلوّح له، وتتزاحم للتقرّب منه والتمسّح به والأخذ من بركاته، الأمر الذي سيُعزِّز من قدرة الجحيم اللوجستية في القتل والفتك بمساعدة كورونا، ويزيد من سرعة انتقال الأرواح من فرن الدرك الأسفل إلى جوار الرفيق الأعلى، وأخيراً.

شعورك تجاه المقال؟