البابا فرانسيس في زيارة شخصية لتفقد أحوال البشر في جهنم
٠٤ مارس، ٢٠٢١
قرر الحبر الأعظم البابا فرانسيس الثاني في رحلته الأولى خارج الڤاتيكان منذ جائحة كورونا أن يبدأ بجولة تفقدية لأحوال وأوضاع البشر الذين يقطنون الجحيم، الملقّب مؤقتاً بالعراق، يزور فيها عدة مدن ودهاليز يشوبها الشقاء والعذاب الأبدي والموت البطيء الآن وكل آوان وإلى دهر الداهرين.
لم يتردد البابا بالتخطيط لهذه الزيارة عندما سمع بوجود أناس يقطنون حيث البكاء وصرير الأسنان والظلام الأبدي بين براثن نار لا تنطفئ وتفجيرات مزدوجة وانهيارات اقتصادية تحت زخات من القصف المتقطع والهدم والاختطافات والمناورات العسكرية والاغتيالات إلى جانب الأشرار والجن والشياطين وقراراتهم ومليشياتهم.
وبالرغم من أن رسالة كنيسته التبشيرية تحاول جاهدة ثني الناس عن الذهاب إلى الجحيم، ارتأى البابا الذهاب إلى الجحيم شخصياً ليعاين شح المياه والكهرباء والدواء والطعام والهواء والمساكن والأمن والدولة والمؤسسات بأم عينه، فيعود وينبئ أتباعه بالتصور الفعلي لنهاية الأزمان بعد أن تطأها الأقدام الأمريكية والإيرانية والقيادات بعثية وما يتبعها من قيادات فاسدة.
ومن المؤكد أن زيارة البابا ستستقطب جموع غفيرة تستقبله بالشوارع والساحات، وتتزاحم للتقرّب منه وتتمسح به وتأخذ من بركاته وتلوح له، الأمر الذي سيعزز من قدرة الجحيم الحالية في القتل والفتك بمساعدة كورونا، ويزيد من سرعة انتقال الأرواح من فرن الدرك الأسفل إلى جوار الرفيق الأعلى، وأخيراً.