تغطية إخبارية، خبر

مصر تطالب قطر بتخصيص خط ساخن للاعتراض على محتوى منصاتها الإعلامية

Loading...
صورة مصر تطالب قطر بتخصيص خط ساخن للاعتراض على محتوى منصاتها الإعلامية

وليد القزحة – مراسل الحدود لشؤون الرأي الآخر والرأي الآخر

بعد أن سمحت لها السعودية بالصلح مع قطر، طالبت الحكومة المصرية نظيرتها القطرية بتخصيص خط ساخن لإبداء الاعتراض أو نقد المحتوى المتعلق بالشأن المصري على منصاتها الإعلامية.

وزير خارجية السيسي سامح شكري أكّد أن بلاده اتفقت مع قطر على عقد اجتماعات لمراجعة ما يصدر عن إعلامها “ولكن الخط الساخن أكثر فاعلية؛ ففي كل لحظة تتشكل لدينا عشرات الملاحظات على أخطاء الإعلام القطري، ولا يمكننا مراكمتها بانتظار الحديث عنها  بشكل شهري أو أسبوعي أو حتى يومي، لاحتمالية الوقوع فيها مجدداً أثناء انتظار موعد الاجتماع، دون أن نتمكن من فعل أي شيء حيالها بسبب المصالحة الخليجية”.

واستعرض سامح مزايا الخط الساخن وقدرته على التأثير في منصات الإعلام القطري ودفعها لاحترام قيم الأسرة المصرية “فتُموَّه وجوه المعارضين والإخوان والناشطين وجماعات حقوق الإنسان والمواطنين المصريين – إذا استمروا باستضافتهم – وتحذف أي انتقادات أو اتهامات موجهة في حق النظام ليحل محلها صوت الرئيس وهو يطلق ضحكته الجميلة”. 

وأشار سامح إلى أن الحكومة ستستعمل هذا الخط للاعتراض على بث قطر صوراً وفيديوهات تظهر السيسي بأقل من مكانته العظيمة، ودفعها للحديث عن إنجازاته “وبأثر رجعي، على إعلامييها الإشادة بالثورة وقناة السويس الجديدة هدية مصر للعالم والعاصمة الإدارية الجديدة وصفقة الغاز مع إسرائيل وهدم المباني المخالفة وإنشاء الكباري فوق وداخل وأسفل كل المباني والجسور والساحات والميادين والآثار والأكشاك والمواطنين، ونحن على استعداد لتعليمهم كيفية أداء ذلك بإرسال مدربين من أبرز إعلاميينا، وعلى رأسهم أحمد موسى ومصطفى بكري”.

وطمأن شكري السعودية والإمارات والبحرين بأن مصر أخذت على عاتقها متابعة ما تتناقله قطر عنها أيضاً، ورصد تعدياتها على مزاج ابن سلمان بذكر خاشقجي أو المليارات التي ينفقها على رفاهيته، وكشفها عن سعي الإمارات للاطمئنان على شؤون جيرانها سراً ببرامج تجسس نبيلة “وسنعمل على إقناع الأمير تميم بإلغاء إعلامه؛ إذ من الأفضل للمصالحة والوحدة العربية أن تكون هناك قناة واحدة فقط، يكون مقرها في القصر الرئاسي بجانب مكتب السيد الرئيس، بوصفها الضمانة الأمثل لحرية التعبير عن رأيه”.

شعورك تجاه المقال؟