تغطية إخبارية، خبر

الأردن ومصر وأنبوب الغاز يدخلون كتاب غينيس سوياً

Loading...
صورة الأردن ومصر وأنبوب الغاز يدخلون كتاب غينيس سوياً

دخلت الأردن ومصر صباح اليوم كتاب غينيس من بابه العريض بعد تفجير أنبوب الغاز الواصل بينهما البارحة. وقد دخل الأنبوب نفسه في كتاب غينيس أيضاً كأكثر أنبوب تم تفجيره عبر التاريخ. ويعتبر أنبوب الغاز الواصل ما بين البلدين أكثر الأنابيب التي تجذب إهتمام الإرهابيين حول العالم. إذ تمثل لعبة “من سيفجر الأنبوب هذا الشهر؟” إحدى أهم المحافل التي تجمع السياح أعضاء القاعدة والحركات المتطرفة الأخرى من حول العالم كل شهر في صحراء سيناء.

وعلى الرغم من وجود الآف خطوط النفط حول العالم، لا يعرف أحد ما الذي يجذب المتشددين الى هذا الخط بالذات. و قال مسؤول رفيع في القاعدة أن سهولة تفجير الخط هي فعلاً السبب الاساسي لاستهدافه، الأمر الذي اثار شكوك البعض بأن السلطات المصرية لا تقوم بحمايته كما ينبغي كي تجذب السياح. إلا أن العديد من الخبراء باتوا يرون أن طقوس تفجير الأنبوب الشهرية والحديث عن تفجيره باتا من أساسيات المشهد السياسي في المنطقة، ومن غير العادل أن يتم حرمان شبكات الأخبار من مواضيع لملء أوقات فراغها بين الدعايات، أو حرمان المواطنين الأردنيين من حرمانهم من الغاز الطبيعي.

يعتبر هذا الرقم القياسي الثاني الذي تدخل الأردن من خلاله إلى كتاب غينيس بعد الرقم القياسي المتعلق بأكبر منسف في العالم. وقد باءت محاولات دول عظمى، كالصين والولايات المتحدة، لدخول كتاب الأرقام القياسية لأكبر منسف وأكثر أنبوب تفجيراً بالفشل. إذ فشلت جميع الدول في العالم بصنع منسف أكبر من المنسف الأردني نظراً لصعوبة الاهتمام بموضوع بتفاهة “من يستطيع ان يعمل اكبر اي شيء”. وعلق المتحدث بإسم الامارات العربية ضاحكا “اعطونا اسبوع”. ويرى البعض أنه من الصعب بمكان الفوز على كل من مصر والأردن في مجال تفجير الأنبوب تحديداً، إضافةً إلى مجالات جريمة الشرف والتحرش الجنسي

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.