تغطية إخبارية، خبر

ابن سلمان يؤكد لبايدن أنه كان يرغب بوقف حرب اليمن ولكن الشيطان منعه

Loading...
صورة ابن سلمان يؤكد لبايدن أنه كان يرغب بوقف حرب اليمن ولكن الشيطان منعه

زيد الخنفوثي – مراسل الحدود لشؤون الخَوف 

طلب جلالة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الأميركي المستجد جو بايدن التوبة والمغفرة، مؤكداً أنّه كان يرغب بوقف الحرب في اليمن، لولا شيطان أشقر أحمر الوجه لعنة الله عليه، اسمه دونالد ترامب، كان يوسوس له بقتل اليمنيين وقصفهم مرات ومرات ومنعَهُ من التوقف عن هذه العادة.

وأوضح محمد لجو أن الشيطان استغل براءته وحداثة عهده في المُلك والسياسة وغرّر به “عندما عَلِمَ ترامب بحبي للعبة كول أوف ديوتي قال لي: ما هذا يا محمد؟! صرت ولي عهد قد الدنيا وتملك المال لتفعل ما تشاء وتكتفي بإطلاق النار والقتل بالبلايستيشن؟ لا يا حبيبي، يجب أن تقتل أُناساً حقيقيين وتقصف أبنية حقيقية. تعال، انظر إلى هذه الدبابة، تليق بك آه؟ أو هذه الطائرة، اسمع صوتها، لا وشرفي لا يشتريها غيرك، وها هي اليمن، أفضل من خمسين نيوك تاون، أطلق النار فيها واقتل كما يحلو لك، لا تتأخر وإلا سيسبقك الإيرانيون ويأخذونها قبلك. وكلما حاولَ الكونغرس والمجتمع الدولي نصحي أو ردعي كان لهم بالمرصاد يدافع عني ويشجعني على المضي قدماً بارتكاب الخطايا، ويقنعني أنه لا دائم إلا وجه الرئيس، وتبين لي فيما بعد كذبه لأنه تغير”.

وأضاف “لم يتركني بحالي. حتى عندما خسر الرئاسة ظل يكذب ليمنعني عن تهنئتك بالفوز مدعياً أنك سرقت منه الانتخابات وأنّه الرئيس الحقيقي وسيبقى رغم أنفك. لكن أيام السذاجة ولّت، وأعدك أنني لن أقترف ما فعلته مجدداً أو أدخل في أي حرب جديدة إلا بإذنك وتحت أمرك”. 

وطلب محمد من جو العطف وعدم التوقف عن بيعه الأسلحة، مشيراً إلى استعداده لدفع أضعاف ما دفعه لترامب، وعدم استخدامها إلا في الاستعراضات والتمارين العسكرية وقمع المعارضين داخل حدود السعودية “وأستطيع أن أُهديها للمرتزقة الذين تدعمهم إن أردت، أو أعيرها للإمارات، أو إسرائيل، ولكن أرجوك، يجب أن أحصل عليها بأي شكل، وإلا، لن يكون بحوزتي من العيارات النارية والقنابل ما يكفي لأطلقه في الهواء احتفالاً حين تزورني في السعودية أنتَ وإدارتك وعائلتك وكلباك الكرام”.

وشدّد محمد على التزامه بالحل الذي يراه بايدن مناسباً لفض النزاع “وإبرازاً لحسن نيتي، سأُقيم مؤتمرين أو ثلاثة للصلح، وأحجز لجماعة الحوثيين أفخم الفنادق وأجلِبُ لهم طاولات اجتماعات راقية وكراسي جلد دوارة، وأُقبّل جبهة عبد الملك الحوثي شخصياً واستضيفه هو وكل الجماعة الأفاضل لتأدية العُمرة سنوياً وعلى حسابي. ولا تخشى من وقوعي في فخ ترامب مجدداً؛ لأنني علّقت فوق سريري صورتكَ كتميمة تقيني شرّه”.

شعورك تجاه المقال؟