تغطية إخبارية، خبر

منظمة الصحة العالمية تطمئن العرب المشككين بلقاح كوفيد-١٩ أن حسابهم لم يحسب به أصلاً

Loading...
صورة منظمة الصحة العالمية تطمئن العرب المشككين بلقاح كوفيد-١٩ أن حسابهم لم يحسب به أصلاً

طمأنت منظمة الصحة العالمية كل من كريم وسماهر وماجدة وأم سعيد وأبو فؤاد، وجميع الأعضاء في مجموعة العائلة الكريمة بفروعها كافة على واتس آب وفيسبوك، الذين يخشون إجبارهم على أخذ لقاح فيروس كورونا أو دسّه لهم في أكواب الشاي، طمأنتهم جميعاً بأنّ الدول المُنتجة والمُصدّرة للقاح لم تحسب حسابهم به أصلاً. 

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنّ الدول الأوروبية انشغلت خلال الفترة الماضية بالعودة إلى العصور الوسطى والتناحر فيما بينها على تقاسم غنائم اللقاح والاستئثار بأكبر حصة ممكنة منه، مستبعداً البدء بتنفيذ مؤامرات جديدة قبل استعادة صحتها عقب توزيع اللقاح على مواطنيها كافة وإكسابهم مناعة القطيع، آملاً ألّا ترتفع نسبة الوفيات في الدول الفقيرة خلال هذه المدة الطويلة ولا يتبقى بشر أحياء لتتآمر عليهم.

وأكّد تيدروس أنّ مفهوم المؤامرة نسبي “كنا نعتقد أنّ المؤامرة تنحصر باستئثار الاتحاد الأوروبي باللقاح ووضع القيود على تصديره إلى بقية الدول، فحاولنا في منظمة الصحة إحباطها بشتى الطرق، قبل أن يوضح السيد أبو فؤاد مشكوراً أنّ المؤامرة تكمن باللقاح نفسه، ما أشعرني بالارتياح؛ لأنّها مؤامرة بعيدة المدى لن نضطر للتعامل معها إلّا بعد سنوات من الآن”. 

وفور سماعه تصريحات تيدروس، سارع الناشط في مجال حقوق المتآمَر عليهم السيد صيّاح البزرة إلى تحذير رفاقه الناشطين في أوروبا من تآمر حكوماتهم عليهم “نحن وبحمد الله ورعايته وبفضل نشاطنا المتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكّنا من إحباط المؤامرة المحاكة ضدنا، وأدركت الدول الأوروبية أنّ عظمنا ليس طرياً وأنّهم لن ينجحوا بخداعنا، إلّا أن ذلك كان على حساب المواطن الأوروبي، عندما وجدت حكومتهم اللقاح مكدّساً لديهم فاضطرت لإعطائهم إياه بالمجان”. 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.