تغطية إخبارية، خبر

الدول العربية تمنح كوفيد ١٩ اللجوء السياسي لتناغمه مع متطلبات المرحلة

Loading...
صورة الدول العربية تمنح كوفيد ١٩ اللجوء السياسي لتناغمه مع متطلبات المرحلة

حظيَ الفيروس الملاحق دولياً كوفيد 19 (الاسم الحركي كورونا) بحق اللجوء السياسي في الدول العربية مع تصريح بالتجول في كافة مرافقها الحيوية وعلى طول أراضيها وعرضها، سامحة له بنشر تأثيراته بالطريقة التي يهواها.

وأكدّ رئيس قسم منح الرعاية للأمراض السارية اللواء الدكتور فايز نرفز، حرص الدول العربية على أن يعيش كوفيد 19 بكرامة على أراضيها “سيعيش بيننا مطمئناً آمناً وسنمنحه حق لم الشمل لمن يرغب من سلالته وأقربائه. لن نسمح بعد الآن بملاحقته من قبل المختبرات الطبية ودول العالم التي تهدد وجوده ووجود قانون الطوارئ بلقاحاتها الإرهابية”. 

وأوضحت مصادر مقربة قليلاً من كشك جامعة الدول العربية أنّ منح اللجوء السياسي لكوفيد 19 جاء بعد فترة اختبار لسلوكياته وهواياته التي وجدتها السلطات متوافقة مع هواياتها وتطلعاتها؛ إذ إنّه يتمتع بعقلية أمنية مميزة ويتطلع إلى تربية المواطنين وإجبارهم على التزام منازلهم ومنع تجمعاتهم بكافة أشكالها، وإلّا انقض عليهم وفتك بهم، مثلما تفعل أجهزة الدولة الأمنية، كما أنّ الحكومة والشركات المتحالفة معها تتطلع إلى التعاون معه في مجال محاربة لقمة عيش المواطنين”. 

وطالب المصدر الشعوب بالقيام بواجب الضيافة تجاه اللاجئ الجديد، احتراماً لمنحه الحكومات العربية معنىً لوجودها “إذ أصبحت تخرج في مؤتمرات صحفية وتصيغ بيانات وتعلن أرقاماً تتزايد بشكل يومي، غير الدين العام. نطالب باحترام الضيف وإكرامه؛ فبقاؤه لن يطول وسنتخلص منه فور عثورنا على فيروس جديد أكثر توافقاً مع سياساتنا، وأكثر جاهزية واستعداداً للقضاء على المواطنين بشكل نهائي”.

شعورك تجاه المقال؟