الدول العربية تمنح كوفيد ١٩ اللجوء السياسي لتناغمه مع متطلبات المرحلة
٢٤ يناير، ٢٠٢١

حظيَ الفيروس الملاحق دولياً كوفيد 19 (الاسم الحركي كورونا) بحق اللجوء السياسي في الدول العربية مع تصريح بالتجول في كافة مرافقها الحيوية وعلى طول أراضيها وعرضها، سامحة له بنشر تأثيراته بالطريقة التي يهواها.
وأكدّ رئيس قسم منح الرعاية للأمراض السارية اللواء الدكتور فايز نرفز، حرص الدول العربية على أن يعيش كوفيد 19 بكرامة على أراضيها “سيعيش بيننا مطمئناً آمناً وسنمنحه حق لم الشمل لمن يرغب من سلالته وأقربائه. لن نسمح بعد الآن بملاحقته من قبل المختبرات الطبية ودول العالم التي تهدد وجوده ووجود قانون الطوارئ بلقاحاتها الإرهابية”.
وأوضحت مصادر مقربة قليلاً من كشك جامعة الدول العربية أنّ منح اللجوء السياسي لكوفيد 19 جاء بعد فترة اختبار لسلوكياته وهواياته التي وجدتها السلطات متوافقة مع هواياتها وتطلعاتها؛ إذ إنّه يتمتع بعقلية أمنية مميزة ويتطلع إلى تربية المواطنين وإجبارهم على التزام منازلهم ومنع تجمعاتهم بكافة أشكالها، وإلّا انقض عليهم وفتك بهم، مثلما تفعل أجهزة الدولة الأمنية، كما أنّ الحكومة والشركات المتحالفة معها تتطلع إلى التعاون معه في مجال محاربة لقمة عيش المواطنين”.
وطالب المصدر الشعوب بالقيام بواجب الضيافة تجاه اللاجئ الجديد، احتراماً لمنحه الحكومات العربية معنىً لوجودها “إذ أصبحت تخرج في مؤتمرات صحفية وتصيغ بيانات وتعلن أرقاماً تتزايد بشكل يومي، غير الدين العام. نطالب باحترام الضيف وإكرامه؛ فبقاؤه لن يطول وسنتخلص منه فور عثورنا على فيروس جديد أكثر توافقاً مع سياساتنا، وأكثر جاهزية واستعداداً للقضاء على المواطنين بشكل نهائي”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.