تغطية إخبارية، خبر

فايزر تعطي المطاعيم لإسرائيل لتجربة أثر تطعيم أتباع الدين الواحد فقط

Loading...
صورة فايزر تعطي المطاعيم لإسرائيل لتجربة أثر تطعيم أتباع الدين الواحد فقط

أعلنت إسرائيل بالتعاون مع شركة فايزر المصنعة للقاح فيروس كورونا تدشين تجربة علمية جديدة ورائدة في تاريخ الطب وعلوم تحسين النسل، تعتمد على عدم تلقيح الفلسطينيين بهدف دراسة آثار التطعيم والأجسام المضادة في أجساد البشر الذين يتبعون ديانة واحدة في المجتمع دون غيرها.

وندد الإعلان بالدراسات التي تجريها المؤسسات العلمية لمعرفة آثار الفيروس وترتيب أولوية اللقاح بناء على السن والوزن والتاريخ المرضي وغيرها من العوامل التي لا تشكل دلالة على قيمة الإنسان الفعلية وتفوقه الطبيعي على غيره من أبناء البشر، مثل اتباعه الدين اليهودي بدلاً من المسيحي أو الإسلامي، وأهمية الحفاظ على الأول حتى لا يغير الثاني والثالث من هوية الدولة ويلوثها بتصرفه وكأنه مواطن من الدرجة الأولى.

من جهته، قال خبير الصحة والأوبئة الإسرائيلي شلولو تخاميل إن نتائج التجربة ستكون بمثابة المرجع العلمي لتطبيق الفصل العنصري والديني والطائفي والطبقي في كل أنحاء العالم، ومعرفة كيفية تكريسه بشكل ممنهج وآثاره على الطبقة العليا من المجتمع؛ إذ سندرس إمكانية نقل الفيروسات والأوبئة وانتشارها عبر خطوط التماس بين مواطني الدرجة الأولى والثانية، واحتمالية تعرض اليهود لضرر إذا اقتصر تفشي الفيروس على المجتمعات المحيطة بهم من المواطنين غير المرغوب بهم، وكيفية تطور سلالات جديدة من الفيروس في ظل انتشاره داخل الغيتو العربي فقط”.

وأعرب شلولو عن عدم اكتراثه بانتقادات منظمات حقوق الإنسان لهذه الممارسات البيوعنصرية، مؤكداً أن الله بإمكانه التدخل وحماية من يستحق، وأن إسرائيل لن تعترض على أي خطوات سماوية تتخذ بحق الفلسطينيين.

في سياق متصل، أصدر مكتب مختار شعب الله المختار حمامة السلام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً أوضح فيه أن التجربة العلمية الإسرائيلية ستعود بالنفع على أكبر قدر من البشر، مشيراً إلى أن الحكومة لم تستثن الفلسطينيين منها بشكل تام، بدلالة استعانتها بهم في التجربة كمجموعة تحكم وتركهم عرضة للفيروس نيابة عنهم لعلمها بشهامتهم ونخوتهم واستعدادهم للتضحية من أجل البشرية جمعاء.

شعورك تجاه المقال؟