متحرش يستنكر رفض منظمة نسوية عضويته فيها رغم امتلاكه خبرة طويلة في مجال النساء
١٥ يناير، ٢٠٢١
اجتاحت المتحرش كُ.أُ. نوبة غضب إثر رفض إحدى المنظمات النسوية قبوله في عضويتها، رغم امتلاكه سيرة عمل ناصعة ومضيئة في كل ما يخص المرأة منذ بداية تشكل لاوعيهِ وظهور زغب شاربيه.
واستنكر كُ.أُ. قرار رفضه رغم أن مقابلته مع مسؤولة الموارد البشرية كانت مثالية “لم أكتفِ بتقديم سيرتي الذاتية، بل أبديت لها حماسي المعهود للعمل مع النساء؛ فاقترحت عليها أفكاراً لمبادرات يمكن للمنظمة تنفيذها لمساعدة المستضعفات اللاتي تعرضن للعنف الذكور، مثل مبادرة عناق لكل معنّفة أو قبلة على شفاه كل محرومة. لقد نجحت في إثارة إعجابها بأفكاري لدرجة أنها رفعت حاجبيها ولم تنطق بكلمة واحدة حتى نهاية المقابلة”.
واستذكر كُ.أُ. تاريخه الحافل الذي ضربته المنظمة بعرض الحائط “بدأت مسيرتي بتقديم مبادرات فردية، حينها كنت أصعد على وسائل النقل العامة وأبحث عن المقهورات المكسورات أطبطب عليهن وأمسك أيديهن وأحتضنهن لأشد من عزمهن. وعندما أدركت شراسة النظام الذكوري ووضاعته، أبيت إلا أن أفني شبابي بالعمل إلى جانب النساء وخلفهن وأمامهن. لم أترك مبادرة أو فعالية تعنى بها إلا وكنت أول المشاركين بها، أطالب بمطالبها وأطلب رقم هاتفها لأطمئن عليها وعلى صحتها النفسية بعد منتصف الليل؛ فالمرأة دائماً بحاجة لحضن حنون داعم يحبها ويستمع لشكواها”.
وأشار كُ.أُ. إلى أنه لن يتأثر برفض عضويته في هذه المنظمة الغبية التي تدعي أنها نسوية، رغم أن عضواتها جميعهن غبيّات معقدات وغير متحرّرات بما فيه الكفاية؛ إذ لاحظ أنهن ما زلن يرتدين حمّالات الصدر وملابس عادية، حتى أن بعضهن كن يرتدين الحجاب، بدلاً من الميني شورت والتنورة القصيرة.