تغطية إخبارية، خبر

برّي يسمح للعدالة باستئناف التحقيق في قضية المرفأ بعيداً عنه وعن جماعته

Loading...
صورة برّي يسمح للعدالة باستئناف التحقيق في قضية المرفأ بعيداً عنه وعن جماعته

أمجد زنبقجي – مراسل الحدود لشؤون استقلال القضاء  

سمح رئيس مجلس النواب زعيم حركة أمل الأستاذ نبيه بري لمحكمة التمييز في لبنان بتنفيذ قرارها باستئناف التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت، وأن تأخذ العدالة مجراها بكل أريحية، ولكن بعيداً عن المتّهَميْن اللذين يخصّانه؛ لأن في ذلك اتهاماً لحزبه ولشخصه الكريم.

وأوضح نبيه أن للعدالة مجاريَ كثيرة، وليس بالضرورة أن تجري بمحاذاته هو تحديداً “مرورها بجانبي أو بجانب المقرّبين مني يقلق راحتي ويزعجني. لم لا تجري قريباً من عون، أو نصر الله؟ أو جبران؟ هم المسؤولون عن كـ .. لحظة، هؤلاء حالياً متحالفون معي. لم لا تجري قرب الحريري؟ أو جعجع. نعم جعجع؛ فهو الوحيد الذي اعتاد أن تأخذ العدالة مجراها وتتحقق على ظهره لوحده دوناً عن الآخرين”.

وأشار نبيه إلى ضرورة استعجال محكمة التمييز في الموافقة على طلب مُتّهمَيه بنقل الدعوى إلى محقق عدلي أكثر جدارة باستلام قضية بهذا الحجم والوزن “لدينا العديد من الأسماء التي يمكننا ترشيحها لمهمة كهذه، وجميعهم معارف شخصية ويدركون قيمة الأفراد الذين سيحققون معهم، ويعرفون متى يلزمون حدودهم، وهم كذلك قادرون على إلقاء كل اللوم على وزير أشغال سابق أو على دياب الذي لبث على قلوب اللبنانيين طوال ثمانية أشهر دون أن يفعل شيئآً. ويمكننا أيضاً التفاهم معهم وإقناعهم أن لا ذنب لأحد في القضية؛ فنبقى أحباباً وأصحاباً، ونعفي البلد من حرب أهلية جديدة” 

من جانبه، أكّد الخبير القانوني يعقوب بو فستق أن مصير قضية المرفأ سيعتمد في المرحلة المقبلة على ما يراه نبيه مناسباً “فهو في نهاية المطاف محام ورجل دولة ومخضرم، كما أنه رجل أعمال ورئيس تيار ومستثمر كبير زوج مستثمرة كبيرة ومحارب شرس”.

شعورك تجاه المقال؟