تغطية إخبارية، خبر

إيران تلتزم بالعقوبات الأمريكية على إيران وتمنع استيراد اللقاح الأمريكي

علي هاننئي - مراسل الحدود لشؤون جلد الذات

Loading...
صورة إيران تلتزم بالعقوبات الأمريكية على إيران وتمنع استيراد اللقاح الأمريكي

أعلنت الحكومة الإيرانية بعد إعلان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد إعلان قائد الحرس الثوري بعد إعلان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، أعلنت رفضها استيراد اللقاح الأمريكي لفيروس كورونا التزاماً بالعقوبات الأمريكية المفروضة عليها.

وصرح سماحة سماحة آية الله العظمى الحاج السيّد عليّ الحسينيّ الخامنئيّ دام ظله بأن على إيران أن تتربى وتدفع ثمن برنامجها النووي وطموحاتها في السيطرة على المنطقة “وبهذا نعلنُ بأننا نمنع عن أنفسنا أي منتجٍ أمريكي. وليودّع مواطنونا الأدوية والعقاقير الأخرى وسراويل الجينز وقصات الشعر  والبرغر واللغة الإنجليزية، وإذا تبيّن أنّ الماء والهواء في إيران ملوثان ولو بذرة أوكسجين قادمة من أمريكا فسنمنع استهلاكهما أيضاً”.

وقال علي في كلمته إنّ إيران راقبت ظهور فيروس كورونا وانتشاره في العالم منذ بدايته “لنتحرى أصله وفصله ونعرف المزيد عنه عبر حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر، كنا على وشك منعه من دخول البلاد، إلا أننا سمحنا بتداوله وانتشاره بين أبناء شعبنا بعدما تبين لنا أننا بذلك لا نخرق العقوبات الأمريكية لأنه صيني”.

وأوضح علي بأنّ نقاشات موسعة دارت مع السلطات العليا المتمثلة به وبقائد الحرس الثوري لتنفيذ كافة المطالب الأمريكية “خصوصاً أنهم يطالبون إيران بذلك، ولكننا رفضنا، لأن ذلك يعني رفع العقوبات عنا وفرض عدم تطبيقها على أنفسنا، ولكننا آثرنا إبقاءها والالتزام بها قبل الجميع ليعرفوا أن إيران وحدها من تقرر وتمسك بزمام الأمور”.

وحذر علي الشعب الإيراني من مغبة عدم الامتثال للعقوبات الأمريكية، مؤكداً أنه لن يتوانى عن فرض العقوبات الإيرانية عليه “وأنتم تعرفون مدى شدة عقوباتنا وحزمها مقارنة بتلك الأمريكية الغربية اللطيفة. لقد سمحنا لكم أن تأكلوا وتشربوا وتتكاثروا، حتى أننا تسامحنا مع خروجكم في مظاهرات احتجاجاً على الظروف المعيشية، وكنا نسلّيكم فيها بالجري وراءكم وضربكم بالرصاص وسحلكم وسجنكم. إذا لم تمتثلوا سنحرمكم من جميع هذه الامتيازات، ونورِّطكم بحرب مع العراق، ونمنع عنكم أي اتصال بالعالم الخارجي، ونخضعكم لتغييرات سياسية ودينية وفكرية واجتماعية واقتصادية بتفجير ثورة إسلامية جديدة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.