إسرائيل تؤكد أنها أعطت الفلسطينيين سابقاً فوسفوراً أبيض كافياً للقضاء على كورونا دون الحاجة للقاح
٠٧ يناير، ٢٠٢١
أصدرت الحكومة الإسرائيلية بياناً أكَّدت فيه أنها – على عكس ما يدعي أعداؤها – تعاملت مع أزمة كورونا لدى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة حتى قبل بدء الأزمة، بدليل أنها أعطتهم الأولوية قبل مواطنيها عبر تطعيمهم بالفسفور الأبيض واليورانيوم والغازات المسيلة للدموع والخانقة للفيروس.
وأوضح البيان مدى اتساق الإجراءات التي اتبعتها إسرائيل مع الفلسطينيين من الناحية الطبية، واستخدامها جميع الطرق المعروفة للحماية من الفيروس، على النحو التالي:
- عزل المواطنين نساءً وأطفالاً وشباناً في سجونها.
- إجلاء جزء كبير من الفلسطينيين إلى أبعد ما يمكن؛ كي لا ينقلوا العدوى لبقية الفلسطينيين.
- تفريق الفلسطينيين في شتى دول العالم عملاً بمبدأ التباعد الاجتماعي.
- تكميم أفواههم وخنق أنفاسهم.
- تقييدهم في سجونها كي لا يلمسوا وجوههم أو وجوه أحبائهم.
- تقسيم أراضيهم ووضع نقاط التفتيش تحول دون مغادرتهم لمنازلهم بسهولة وتعويدهم على حجر أنفسهم.
- إقامة جدار فصل يحميهم من انتقال العدوى إليهم من إسرائيل التي شهدت تفشياً كبيراً للفيروس.
واعتبر البيان جميع الأخبار والتقارير حول انتشار الوباء في قطاع غزة محض استجداء رخيص للعالم غير المهتم بحياتهم أو موتهم؛ إذ لا يمكن بعد كل الغارات التي شنتها عليه إسرائيل بشتى أنواع الأسلحة بقاء أي شكل للحياة على سطح القطاع، موضحاً أن الفيروس يحتاج أناساً لينتقل بينهم، وهي على تمام الثقة بقضائها على معظمهم بما يكفي للسيطرة على انتشاره.
ودعا البيان الفلسطينيين إلى التوقف عن الاستهتار بخطورة الأوضاع والاختلاط في المظاهرات والمسيرات ليرموا الحجارة على جنودها الذين لا يوفِّرون فرصة لقذفهم بالرصاص المطاطي والحي وغيرها من اللقاحات، حمايةً لصحتهم وكرامتهم التي ستهدر على عتبات المراكز الصحية الفلسطينية.
وذكَّر البيان الفلسطينيين أن اللقاح الإسرائيلي قد يكون مفيداً ضد المرض، ولكنه ليس مُخلِّصهم المنتظر من احتلال أراضيهم وضمِّها، ولن يحميهم من موجات التطبيع المتتالية.