تغطية إخبارية، خبر

السلطات الجزائرية تتهم المعتقلين المضربين عن الطعام بإهانة شعور طباخ السجن

Loading...
صورة السلطات الجزائرية تتهم المعتقلين المضربين عن الطعام بإهانة شعور طباخ السجن

أضافت السلطات الجزائرية تهمة “إهانة شعور طباخ السجن” إلى تشكيلة التهم الموجهة لمعتقلي الحراك الشعبي محمد تاجديت ونور الدين خيمود وعبد الحق بن رحماني، وذلك بعد تجاوزهم الحدود جميعها وتطاولهم على الدولة ورفسهم النعمة وزعزعة الأمن النفسي والعاطفي لكوادرها في السجون بإضرابهم عن الطعام. 

ونشرت الداخلية الجزائرية بياناً أكدت فيه أنّ الناشطين لطالما شكّلوا خطراً على سُمعة الدولة من خلال مطالبتهم بالتغيير وكتابة قصائد تدّعي أنّ الشعب الجزائري يُعاني “لكنّ أحداً لم يتوقع أن يصل بهم الإسفاف حدّ التعرض للمطبخ الجزائري والنيل من هيبة طباخنا والامتناع عن تناول طعامه. ولم يكتفوا بذلك؛ بل أهانوه مرة أخرى عبر مطالبتهم بالإسراع في محاكمتهم لينقلوا إلى سجن آخر يقدم طعاماً غير طعامه”. 

وتعهّد البيان بتعويض الطباخ عن الضرر النفسي الذي لحق به نتيجة الحادثة الأليمة “سندافع عن كرامته ونحفظ له كبرياءه الجريح من خلال زجّ العشرات من الناشطين الجُدد في سجنه ليمتعهم بمذاق طعامه بشكل يومي”. 

وأوضح البيان أن إصرار المعتقلين على تعجيل المحاكمة لا يتقصر على إهانة الطباخ “فهو تعدٍّ سافر على السلطة القضائية، وتدخل في مجرى العدالة وإهانة لمشاعر القضاة الذي تعودوا ألّا يتدخل أحد في عملهم سوى الحكومة والجيش وكل من يمت لهما بصلة. لن نتوانى عن إنزال أقسى العقوبات بحقهم فور انقضاء السنوات المطلوبة لاعتقالهم والتحقيق معهم قبل عرضهم على المحكمة”.

شعورك تجاه المقال؟