الأمم المتحدة تنصب بيوت دعارة على طريق أوروبا-سوريا لاستدراج الجهاديين
٢٦ نوفمبر، ٢٠١٥

تتدارس الأمم المتحدّة مقترحاً جديداً لتشييد مجموعة من بيوت الدّعارة على الطريق السريع الواصل بين أوروبا ومقرات تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتكون جنّة افتراضية تحتوي الجهاديين المتجهين لتنفيذ أعمال تفجير وتقطيع وسلخ لصالح التنظيم.
وستنسق التحالفات العسكرية فيما بينها لضخ كميات مهولة من حبوب الهلوسة في صفوف الجهاديين، لتسهّل قيادتهم إلى المواخير، حيث سيستيقظ الجهادي معتقداً بأنّه استشهد وصعد إلى جنّة فنادق الخمس نجوم التي يحلم بها.
وستلبّي هذه المواخير توقعات الجهاديين للحياة بعد الموت، إذ ستكون مزوّدة بأطقم بائعات هوىً يتغيرن بشكل يومي، وشلالات اصطناعية من الويسكي والعرق والفودكا، المسكرة. بالإضافة لغابات من نباتات الحشيش، وجبالاً شاهقة من الحبوب المخدّرة.
كما ستضاف غرف انتحار خاصة لأولئك الذين لم يشبعوا من الموت، حيث سيتم تأمين غرف غاز وكراسٍ كهربائية دوّارة، وأحواض استحمام مليئة بشفرات لقطع الرسغ. وستعمل لجان مختصة على توفير خدمة الإنفجار للراغبين بذلك.
يذكر أن لائحة طويلة من القوانين والعادات والتقاليد والموروثات والعقد النفسية والشروط الاقتصادية تعيق تلبية شباب المنطقة لمتطلبتاهم الجنسية دون التحرّش والاغتصاب وامتلاك السبايا. وهو الأمر الذي دفع الشباب العربي إلى السفر لدولة الخلافة وجهاد النكاح قبل تفجيرهم لأنفسهم في طريقهم إلى الحور العين.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.