تغطية إخبارية، خبر

سرّي وخاص: الحدود تنشر الصور التي ابتز بها نتنياهو مواقف كيري

Loading...
صورة سرّي وخاص: الحدود تنشر الصور التي ابتز بها نتنياهو مواقف كيري

محمود أبو غضب – جاسوس الحدود

نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ابتزاز وزير الخارجية الأميريكي جون كيري بمجموعة من صور سريّة فضائحية تظهره بوضعيات مخلّة وخادشة للآداب والحياء العام (والتي قد تتيح اعتقاله في عدد من الدول العربية).

وعرض بنيامين نتنياهو هذه الصور على جون كيري أثناء زيارته للأراضي المحتلّة، مهددّاً إياه بنشرها وعرضها على العلم الإسرائيلي حول العالم إن لم يقم كيري بتعنيف الفلسطينيين واتهامهم بالإرهاب وعرقلة الحمامة السلمية.

وتمكنت الحدود من اختراق كواليس المؤتمر الصحفي، حيث استطاع
مراسلنا أبو غضب من أخذ نسخة من الصور التي تمت بها عملية الابتزاز، نعرض لكم بعضاً منها:

 

الصورة الأولى: اتهم نتنياهو جون كيري بانعدام الذكاء السياسي والفشل في التقاط الفرص السياسية كفشله المضحك في التقاط هذه الكرة، فقد انهمرت كرات الفرص في الشرق الأوسط أمطاراً غزيرة دون أن يتمكن كيري من إمساكها، ولا حتى التقاط أيّ منها بعدما سقطت كلها على الأرض. حيث فشل في التقاط كرة الصراع اليمني في الملعب الخليجي، ولم يحقق أي تقدم في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حتى عندما كان اللعب هادئاً، وكان فشله ذريعاً في عكس نجاح الاتفاق النووي مع إيران على مواقعه في ملعب سوريا.

 

أما الصورة التالية، فقد اعتبرها نتنياهو واحدةً من أهم الصور التي كسر بها شوكة وزير الخارجية الأمريكي. فقبل تسلمّه مهام وزير خارجية أمريكي فاشل، وقبل أن يكون مرّشح انتخابات رئاسية أمريكية فاشل، كان كيري مغني جوقةٍ فاشل أيضاً. وتظهر الصورة كيري وقد بدأ بالتغريد خارج سربه في إحدى الجوقات. ونوّه نتنياهو أن دليل الفشل الدامغ، يثبت أن الأداء السيء لوزير الخارجية في حفظ مقاطعه والدور الذي يمثّله، كان مطابقاً لنفس الخطأ الذي ارتكبه بشأن الردّ على الضربات الكيماوية في سوريا عام ٢٠١٣.

 

الصورة الثالثة: لم تغادر المرارة وضيق العين جون كيري منذ فشله في السباق الرئاسي مع جورج. دبليو. بوش، ورغم تقلّده منصب وزير الخارجية، لم يتوقف عن الشعور بالغيرة من الرؤساء والملوك والزعماء الذين لم يستطع بلوغ  مراتبهم، بدلالة هذه الصورة التي تظهر حجم ضيقه برئيس بلاده. إن هذه الصورة، لو رآها أوباما، بهذا الحسد المكبوت في وجه وزير خارجيته، لتسببت بتجريده من منصبه والامتيازات والواسطات، ولربما رماه إلى شوارع واشنطن بلا منصب يأويه أو تقاعد مدى الحياة.

شعورك تجاه المقال؟