تغطية إخبارية، خبر

الحريري وعون يدرسان تشكيل حكومة كفاءات، وحلِّها بعد زيارة ماكرون واستلام المساعدات منه

Loading...
صورة الحريري وعون يدرسان تشكيل حكومة كفاءات، وحلِّها بعد زيارة ماكرون واستلام المساعدات منه

اتفق رئيس الوزراء اللبناني المُكلَّف والسابق والمستقبلي الشيخ سعد الحريري مع الرئيس العماد القوي الجنرال ميشال عون على تشكيل حكومة كفاءات جديدة تطيّر العقل، والإعلان عنها والاحتفاء بها وتكليفها ببعض المهام، إلى حين زيارة ماكرون المرتقبة لبيروت واستلام المساعدات منه والتقاط صور تذكارية معه بالبدلات البيضاء، ثم حلّها فور توجهه إلى المطار مغادراً.

وتأتي هذه الخطوة في ظل اضطرار الطبقة الحاكمة في لبنان لوضع خطة مُحكمة مثل تلك التي يضعها رياض سلامة لتدبُّر عمليات النصب المصرفي، بعدما حذَّر ماكرون السياسيين اللبنانيين من أنهم لن يحصلوا على دولار واحد، ولا حتى ليرة لبنانية مهترئة، وليغرق لبنان في الظلام والزبالة والركام، إذا ما وصل بيروت ولم يجد باستقباله حكومة مستقلة ذات مصداقية تقدم له تقارير مفصّلة بكل دولار أين صُرف، مرفقاً معه سند قبض وصورة هويّة ونموذج مطالبة مالية موقّعاً ومختوماً من الطرف المستفيد.

وأشار سعد إلى أنّ أوان التغيير قد حان فعلاً ولا يمكن استخدام الأساليب والوجوه ذاتها لقيادة لبنان “باستنثائي طبعاً؛ يجب أن يتغير كل شيء وأن نمنح فرصة لقيادات جديدة من الخبراء والمستقلين البعيدين عن الانتماءات الحزبية والطائفية، وأن نوظف أسماءهم وشهاداتهم لإنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والإفلاس، ونحصل على قرشين محترمين من الجهات المانحة، ثم نكرّمهم ونرسلهم إلى بيوتهم معزَّزين ونمنحهم رواتب تقاعدية، ونشكّل حكومة على ذوقي وذوق العماد والسيد والأستاذ والحكيم، والجميع سيكونون راضين، حتى ماكرون نفسه بإمكاننا إعطاؤه جنسية لبنانية وننصبه رئيساً مقبلاً إن لم يجد عملاً في فرنسا عقب انتهاء ولايته”.

وأكّد الحريري وجود خطة اقتصادية مُحكمة على أجندة الحكومة المقترحة لإدارة المساعدات وتوظيفها كما يجب “سنمسك يدنا في هذه المرحلة ولن نصرف من المساعدات إلا للوفاء بالمستحقات الطارئة فعلاً؛ مثل رواتبنا وبعض الديون المستحقة للجهات المانحة، أما ملفات إعادة الإعمار وكورونا والنظافة والكهرباء وباقي الأمور الهامشية سنعمل عليها لاحقاً من خلال حكومة توافقية من أصحاب الخبرة في العمل السياسي، توزع المهام والمسؤوليات والعوائد على الأحزاب بحسب حجم تمثيلها الطائفي والبرلماني”.

شعورك تجاه المقال؟