البحرين تعتذر عن استيراد بضائع المستوطنات لاحتوائها على مواد خام فلسطينية
٠٩ ديسمبر، ٢٠٢٠
اعتذر النظام البحريني لابن العم وناقة السلام الشيخ بنيامين آل نتيناهو حفظه الله ورعاه عن استيراد بضائع المستوطنات الإسرائيلية؛ نظراً لاحتواء المواد الخام المصنَّعة منها على شوائب فلسطينية بنسبٍ أكبر من معايير السلامة العامة لأنظمة الخليج.
وكانت القيادة البحرينية قد شعرت بالخيبة عندما علمت بأنّ إسرائيل تشيد مصانع في أراضٍ يفترض أنّها استولت عليها وضمتها لكيانها بشكل نهائي، وطهَّرتها بالمواد الكيماوية والمبيدات الحشرية المتطورة التي تنتجها لتخلو من أي أثر فلسطيني، خصوصاً عقب اكتشافها أنَّ تلك المواد بحد ذاتها لا تزال فلسطينية إلى حد ما؛ وهو ما يعني عدم جدية القيادة الإسرائيلية في تجاهل القيم والأخلاق والقوانين الدولية على غرار ما فعلت هي مع الفلسطينيين.
وبحسب وزير الصناعة والتجارة والسياحة والتطبيع زايد بن راشد الزيّاني، فأنّ بلاده كانت ترغب في استنساخ إنجازات إسرائيل العظيمة في حقوق الإنسان وتكميم أفواه الفلسطينيين المجانين وقمعهم وقتلهم حتى تعيدهم إلى رشدهم ويتقبلوا دولتها “ولهذا فكرنا في استيراد العقاقير والمطاعيم والأسلحة وبرامج التجسس لعلاج عقول الشيعة عندنا، لكن وجود العنصر الفلسطيني في هذه المنتجات يعني أن هناك خللاً مصنعياً، وبالتالي فإن نتائج استعمالها لن تجدي نفعاً؛ ويرجح أن يعاود معتقلونا عقب خروجهم من السجون التظاهر والاحتجاج إلى أن يطيحوا بنا”.